فاجعة عمشيت تابع... عائلة المغدور تخرج عن صمتها...

فاجعة عمشيت تابع... عائلة المغدور تخرج عن صمتها...

image

صدر عن عائلة المغدور أنطوان بيار عاد البيان التالي:

"تتداول بعض المحطات التلفزيونية والمواقع الالكترونية المحلية أخباراً عارية عن الصحة، بما يتعلق بحادثة مقتل المغدور، نرجو توخي الحذر بنقل الأخبار، وإنتظار إنتهاء التحقيق من قبل الجهات المختصة لان الحادثة الأليمة ليست للمتاجرة ولا للسباقات الصحافية".

وكانت منطقة الذوق استيقظت على فاجعة مروّعة بعد مقتل الشاب أنطوان عاد، ابن بلدة جبيل والمقيم في الذوق، وصاحب محل لبيع الكهرباء وأكسسوارات السيارات.

وبحسب المعلومات، تم استدراجه مساء أمس بذريعة مساعدة أحدهم بسبب عطل في سيارة بمنطقة عمشيت. وما إن وصل إلى المكان حتى تعرّض لكمين غادر، حيث وُضعت قماشة مبلّلة على وجهه، وتم تسميمه وقتله. وقد أقدم الجناة لاحقاً على الاتصال بعائلته مدّعين أنه في حالة دوار ويتقيّأ.

والراحل هو أب لطفلين، يبلغان من العمر ٧ و٩ سنوات. وقد خلّف خبر وفاته صدمة كبيرة في أوساط أهالي الذوق.

وأُفيد في وقت لاحق بالعثور على جثة عاد في بلدة عمشيت داخل منزل المدعو "ط.ش.ع"، فيما تشير المعلومات الأولية إلى أن الوفاة ناجمة عن تعاطي مواد مخدّرة أثّرت عليه بشكل مباشر وأدت إلى مفارقته الحياة.

وكان المتوفي متواجداً في منزل الأخير منذ الليلة السابقة، وقد أثارت طبيعة العلاقة بينهما وبعض المعطيات في مسرح الحادثة شكوكاً لدى الجهات الأمنية.

وحضرت القوى الأمنية وباشرت التحقيقات لكشف الملابسات.

ويُحتفل بالصلاة لراحة نفس أنطوان عاد اليوم، عند الثالثة بعد الظهر في كنيسة مار ضومط- زوق مكايل.