"MTV": كلُّ الأنظار تتجّه إلى الإستحقاق الديمقراطي غداً.. كيف ستكون إدارةُ الإنتخابات

"MTV": كلُّ الأنظار تتجّه إلى الإستحقاق الديمقراطي غداً.. كيف ستكون إدارةُ الإنتخابات

image

وهل تنجح الحكومةُ عموماً ووزارةُ الداخليّة خصوصاً في أول استحقاقٍ انتخابيٍّ لهما؟ 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "MTV" المسائية

كلُّ الأنظار تتجّه إلى الإستحقاق الديمقراطي غداً. فعند السابعة صباحاً تُفتَح مراكزُ الإقتراع وتُقفَل الصناديقُ في المراكز الإنتخابية في محافظة جبل لبنان وذلك لإنتخاب مجالسِ البلدياتِ والمخاتيرِ في ستة أقضية. ومع أنّ الطابع المحلي والعائلي يُسيطر على معظم البلداتِ والقرى، لكنّ النتائج في بعض البلداتِ والمدنِ الكبرى، ستُشكّل مؤشّراً إلى المزاج الشعبيِّ والسياسيِّ في المحافظة، وخصوصاً أنَّ انتخابات 2025 هي أولُ انتخاباتٍ تُجرى في عهد الرئيس جوزاف عون. فهل ستُظهِر النتائجُ تبدّلاً في اتجاهات الرأي العام، ولا سيما على الصعيد المسيحي؟

وأيضاً: كيف ستكون إدارةُ الإنتخابات، وهل تنجح الحكومةُ عموماً، ووزارةُ الداخليّة خصوصاً، في أول استحقاقٍ انتخابيٍّ لهما؟ الإجابة مؤجّلة إلى الغد، علماً بأنّ الإستعداداتِ اُنجِزت، وصناديقِ الإقتراع وُزّعت على الأقلام، والوزير أحمد الحجّار أكّد أنّ التوجيهاتِ والتعليماتِ واضحة، وهي الحيادُ ونزاهةُ الإنتخاب وشفافيةُ النتائج. وفيما لبنانُ الشعبيّ منشغلٌ بالإنتخابات البلديّةِ والإختيارية، فإنّ الدولة انشغلت بتوجيه التحذيرِ رسمياً إلى ممثل حركةِ حماس في لبنان أحمد عبد الهادي. فالمديرُ العام للأمن العام اللواء حسن شقير إستدعى عبد الهادي وأبلغه التحذير بحضور مديرِ الإستخباراتِ في الجيش العميد طوني قهوجي.

ووَفق المعلومات فإنّ عبد الهادي تعهّد بعدم القيام بأيِّ عملٍ يُخلُّ بالأمن اللبنانيّ والسيادةِ اللبنانيّة، كما تعهّد باسم قيادةِ حماس بتسليم المطلوبين الأربعة في حادثة إطلاقِ الصواريخ بعد يومَين على الأكثر. أما في سوريا فالأوضاع تتطوّر. إذ إنّ الجيش الإسرائيلي أعلن انه انتشر في جنوب سوريا مؤكّداً أنه على استعداد لمنع دخولِ قواتٍ معادية إلى المناطق الدرزية. فهل بدأت اسرائيل تشرّع استمرارَ وجودِها في الأراضي السورية بحجّة حماية الأقليات؟