المجلس المذهبي: لتسوية سياسية في سوريا وتقديم الضمانات لطمأنة الشعب

المجلس المذهبي: لتسوية سياسية في سوريا وتقديم الضمانات لطمأنة الشعب

image

المجلس المذهبي: لتسوية سياسية في سوريا وتقديم الضمانات لطمأنة الشعب

أهمية احتضان الدولة السورية لأبناء جبل العرب

عقد مجلس إدارة المجلس المذهبي اجتماعه الدوري في دار الطائفة اليوم برئاسة رئيس المجلس – شيخ العقل الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، لمناقشة قضايا وطنية عامة وعلى مستوى الطائفة في ضوء الأحداث الأليمة الدامية التي حصلت في سوريا، وأصدر بشأنها بيانا، ثمّن "المواقف الوطنية الحكيمة لمشايخ وفاعليات وأهالي أشرفية صحنايا وصحنايا، النابعة من هوية وتاريخ وعمق جذور الطائفة العربية والإسلامية، والمؤكد عليها في بيانهم الأخير، الذي يعبر عن انتمائهم الوطني والقومي على مر التاريخ، وإدانتهم للفتنة التي تحاك بالإساءة إلى الرسول الأكرم(ص) ورفضهم مشاريع الانسلاخ والتقسيم". 

ورأى "أهمية احتضان الدولة السورية لأبناء جبل العرب والعمل على انجاز التسوية السياسية التي باتت ضرورة ملحّة لتبديد الهواجس ولتقديم الضمانات المطلوبة، لحماية المواطنين وأمنهم، بغية التأسيس لعلاقة متينة من خلال الحوار تعزّز الثقة بالدولة لتكون حاضنة لشعبها على أسس العدالة والمساواة". 

ونبّه المجلس "مجدداً من خطورة مخططات ومشاريع العدو الإسرائيلي التوسعية، الرامية لتفكيك المجتمعات وتغذية التطرف الديني بما يخدم مصالحه، مقدّرين إدراك أبناء الطائفة في سوريا ووعيهم لما يحاك من حولهم وتشبّثهم بوحدتهم الوطنية وهويتهم العربية والإسلامية". 

 وهنأ المجلس الدولة اللبنانية وخاصة وزارة الداخلية على "إنجاز المرحلة الأولى من استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان، ويتطلّع لإنهاء باقي المراحل بذات الديناميكية، كخطوة أساسية على طريق الإصلاح المطلوب للنهوض بالوطن وتفعيل مؤسساته وتحقيق اللامركزية الإدارية".

ونوه بقرار دولة الإمارات العربية المتحدة رفع الحظر عن سفر رعاياها إلى لبنان، آملا "أن تحذو باقي دول مجلس التعاون الخليجي حذوها، بعد انتظام الحياة الدستورية في لبنان وتعزيز الاستقرار الأمني وعمل المؤسسات، بما يضاعف من ثقة المجتمعين العربي والدولي، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على مصلحة لبنان وازدهاره".