في بيان
اعلنت المرشحة إلى عضوية المجلس البلدي في إجدبرا – البترون جوي طوني منعم في بيان، انها تقدمت بترشيحها، "انطلاقًا من إيمانها العميق، بأن التنمية تبدأ من المبادرات المحلية، وبأن العمل البلدي هو فعل شراكة وخدمة".
واوجزت برنامجها "النابع من حاجات إجدبرا وإمكاناتها، والمرتكز إلى سبعة محاور أساسية: تنشيط الحياة الرياضية والشبابية وتطوير الملعب البلدي من خلال توسعة ملعب الكرة الطائرة، وترميم تجهيزات كرة السلة وكرة القدم، ورسم الحدود الرسمية للملاعب، وصيانة الإنارة والشبك المحيط، بهدف جعله صالحًا لاستضافة المباريات أو تأجيره للفرق الزائرة . وتنظيم تمارين رياضية دورية مع شباب وصبايا الضيعة، وتعزيز الروح الرياضية والجماعية.
بالاضافة الى تعزيز الأنشطة الاجتماعية والثقافية وإطلاق برامج ونشاطات صيفية في مبنى البلدية مخصصة للشباب، تتضمن ألعابًا ذهنية وتفاعلية (كالطاولة، الورق، الشطرنج) ضمن أجواء آمنة ومريحة. تنظيم رحلات داخلية ولقاءات ترفيهية منتظمة، بالإضافة إلى نشاطات hiking في الطبيعة، تُعيد ربط الشباب بجمال ضيعتهم. إقامة مهرجانات ثقافية وموسمية، وسوق قروي وكرمس يساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية المحلية ويعيد الحياة إلى ساحة الضيعة".
واكدت الاهتمام ب"العمل البيئي المستدام من خلال إطلاق خطة متكاملة لفرز النفايات من المصدر بالتعاون مع الأهالي، تماشيًا مع المبادئ البيئية الحديثة، والحفاظ على التراث وتعزيز الهوية القروية من خلال إحياء التقاليد القروية الأصيلة، لا سيما صناعة الدبس التي تُعتبر من مميزات إجدبرا الفريدة، والعمل على الترويج لها ضمن خطة متكاملة".
ووشددت على "دعم الاستثمار المحلي وجذب المساعدات، والتعاون مع الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية لتأمين مشاريع إنمائية ومساعدات مستدامة للبلدة ، وتحفيز الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة ضمن البلدة، من خلال تقديم التسهيلات اللازمة والتشجيع على المبادرات المحلية، بالاضافة الى تحسين البنى التحتية والتعاون مع وزارة الأشغال العامة لتأهيل الطرقات الداخلية والخارجية المؤدية إلى البلدة، ودراسة حاجات الضيعة على صعيد الصرف الصحي والمياه، والعمل على مشاريع تصب في مصلحة جميع السكان. وايضا خلق مساحة لقاء دائمة عبر تنظيم بطولات ودّية في ألعاب الطاولة والورق و"البينغو" خلال المواسم والمناسبات، لتكون الضيعة ملتقى أهاليها ومتنفسًا للجميع".
وختمت: "أؤمن بأن العمل البلدي لا يُبنى على الوعود، بل على رؤية واضحة وإرادة فعلية للتغيير".