فهل سيباشر إلى مد جسور حوار وتفاهم مع ثقافات وأديان العالم؟
كتب النائب الدكتور غسان سكاف على منصة "إكس": "الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست، اختير في اليوم الثاني من مجمع الكرادلة خلفا للبابا فرنسيس. ليون الرابع عشر خليفة بطرس الـ265 والثالث الذي ينتخب في القرن الحادي والعشرين والأميركي الأول لتزعم الكنيسة الكاثوليكية. أمامه تحديات كثيرة، وعليه أن يكون صوت الضمير في قلب عالم مظلم طغت عليه لغة النار والارهاب والعنف، فهل سيباشر إلى مد جسور حوار وتفاهم مع ثقافات وأديان العالم؟ وهل سيحافظ على إرث اسلافه؟ هل سيواجه المجتمعات والدول التي تدعي التقدم حيث تحت راية العلم تنهار القيم وتنحرف، فالعالم ينتظر منه إعادة النظر في تحديد القيم المستنارة من كلمة الله. ندعوك اليوم أيها البابا الجديد، إلى أن تتسلح بما قاله يسوع لبطرس: "أنت الصخرة، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها (متى:١٦:١٨)".