‏أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد... أبرز مواقف القادة

العرب والعالم

‏أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد... أبرز مواقف القادة

image

‏أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد... أبرز مواقف القادة

حضورِ قادة ومسؤولين عرب

انطلقت في العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، أعمال القمة الـ 34 لجامعة الدول العربية، بحضورِ قادة ومسؤولين عرب في المبنى الحكومي في المنطقة الخضراء، كما يحضرها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في كلمته الافتتاحية إنّ "القمة العربية تُعقَد في ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة"، لافتاً إلى أنّ "شبح الحرب يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة". 

وأعرب الرئيس العراقي عن "رفض سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوّة"، كما شدّد على "أهمية الحلول السياسية والحوار الوطني لحل الخلافات".

البحرين

وأكد وزير خارجية البحرين الذي سلَّم القمة إلى العراق على "دعم  قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ونيلها عضوية كاملة في الأمم المتحدة". 

وأضاف: "ندعم مسار حل الدولتين والخطة العربية لإعمار غزة".

الجامعة العربية 

من جهته، قال أمين عام الجامعة العربية أحمد ابو الغيط: "نمر بالذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة العربية. استمرارية هذه المنظمة عبر 8 عقود شاهدة على قوة الشعوب وروابطهم التي تقوم على اللغة والثقافة والتأريخ المشترك".

وأضاف: الاقليم العربي لا يزال هدفا للاطماع والحرب في السودان تسببت بأسوأ أزمة".

وتستضيف بغداد، القمة الـ34 لجامعة الدول العربية في ظلّ تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، وبعد جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكّد رغبته في "امتلاك" القطاع.

وزُيّنت أعلام الدول العربية الـ22 شوارع العاصمة العراقية التي تشهد، على غرار مدن أخرى في البلاد، استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب.

السيسي

وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على أهمية القمة في وقت تواجه فيه المنطقة تحديات جمة، وقال: " القضية الفلسطينية تمر بأشد مراحلها".

وأضاف: "السلام العادل في الشرق الاوسط لن يحدث اذا لم تقم دولة فلسطينية".

وطالب السيسي الرئيس الأميكري دونالد ترامب التدخل لوقف إطلاق النار في غزة.

ووأكد التزام اسرائيل وقف العدوان على لبنان والانسحاب من الاراضي التي احتلتها: "السبيل الأوحد لاستقرار لبنان هو تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والقرار 1701 وانسحاب إسرائيل وتمكين الجيش اللبناني من القيام بمسؤولياته".

وأبدى رفضه تشكيل أي حكومة موازية للسلطات الشرعية في السودان.

وقال: " نؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وانسحاب إسرائيل من الجولان السوري المحتل ولا بد من استثمار رفع العقوبات عن سوريا لمصلحة شعبها".

وختم : "يجب عودة الملاحة الى طبيعتها في باب المندب".

إسبانيا

وأكد رئيس الوزراء الاسبناني بيدرو سانشيز على ضرورة الوقوف الى جانب فلسطين التي "تنزف أمام أعيننا وما يحدث في غزة لا يمكن غض عنه الطرف. هنالك أرقام مهولة وغير مقبولة تنتهك مبدأ القانون الدولي الإنساني. علينا أن نوقف دوامة العنف هذه".

واقترح تركيز الجهود على 4 أولويات: "إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور، مضاعفة الضغط على الاحتلال لوقف المذبحة في غزة،  المضي قدماً لحل سياسي نحو السلام، تعزيز الحوار الأوروبي والعربي والإسلامي لحل مشكلات المنطقة".

وتابع: "إسبانيا ملتزمة بكل ما بوسعها للمضي قدماً نحو السلام".

غوتيريش

ورأى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الإقليم والعالم كله يواجه تحديات كبيرة بدءاً من غزة.

وتابع: "لا شيئ يبرر هجمات حماس الإرهابية والعقاب الجماعي الفلسطيني. إن الأمم المتحدة لن تشارك بأي عمليات لا تمتثل بالقانون الدولي الإنساني. أدعو إلى وقف دائم للنار في غزة. ونحن ندعم عملية سياسية يقودها السوريون. أما في السودان لابد من وقف العنف وملتزمون بدعم العراق".

الاتحاد الفريقي

ورأى رئيس الاتحاد الافريقي محمود علي يوسف أن العالم مليء بالتحديات التي تحتاج الى رفع مستوى التنسيق "، مبديا أمله في عقد القمة الافريقية العربية الخامسة في أقرب وقت".

وتابع: "لفلسطين الحق في إقامة دولة مستقلة وذات سيادة".

وختم: "نأمل تعزيز الشراكات التجارية العربية الإفريقية".

منظمة التعاون الالامي

وأثنى أمين عام منظمة التعاون الاسلامي حسين ابراهيم طه على  العلاقات بين الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والتي تعبر عن الروابط العميقة .

وقال: "يجب تعزيز الشراكة و وضع القرارات في هذه القمة موضع التنفيذ بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني".

فلسطين

وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من المخاطر الوجودية للمرحلة، قال: "القضية الفلسطينية في خطر وجودي".

وثمن الدعم العربي للقضية الفلسطينية، داعيا الى تبني خطة عربية لتحقيق السلام.

وطالب حركة حماس تسليمها وجميع الفصائل للسلاح بغرض الدخول في هدنة .

وقال: "ماضون في إصلاح المؤسسات ومستعدون لاجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية العام المقبل فور توافر الظروف".

وأكد في أن "منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني".

ودعا عباس إلى عقد مؤتمر دولي في القاهرة لتمويل وتنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة.

اليمن

وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي من إعادة توطين الشعب الفلسطيني أو تهجيره.

وقال: "الظروف الاستثنائية التي تهدد منطقتنا العربية تتطلب وقفة أكثر شجاعة".

ورأى أن الميليشيات باتت تشكل تهديدا عابرا للحدود: "لا زلنا نخوض معركة وجود ضد ميليشيات الحوثي".

ودعا إلى دعم المبادرة العربية ودعوة فرنسا لعقد مؤتمر في نيويورك بشأن فلسطين.

وأشاد بنتائج زيارة ترامب الى الخليج العربي مؤكدا على ضرورة تخلي قيادة الحوثي عن نهجها العنصري.

الصومال

وقال الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود: "هنالك تحديات إقليمية غير مسبوقة والأزمات تتفاقم".

وأضاف: "رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة على طريق استعادة الامن والاستقرار للسوريين".

الاردن

 وألقى رئيس الوزراء الأردني جعفر عبد الفتاح حسان كلمة الملك عبد الثاني بن الحسين.

  ورأى أن الحرب في غزة خرقت جميع الأعراف والقوانين الدولية.

وقال: "يجب وقف الانتهاكات وثبات الشعب الفلسطيني على أرضه هو عنوان المرحلة.

وتابع: "لابد من حل عادل للقضية الفلسطينية ونحن مع عودة السوريين الطوعية ". 

وأضاف: "ندعم جهود لبنان اتفعيل مؤسسات الدولة ودعم سيادته". 

لبنان

 وقال رئيس وزراء لبنان نواف سلام : "نجتمع اليوم وقد افتتح لبنان صفحة جديدة في تاريخه وتقوم على فرض سيادته على أرضه".

وأضاف: "دعم العرب لنا عامل أساس في مرحلة التعافي".

وتابع: "نعمل على فرض سيادة الدولة على كل أراضينا ولكننا نعاني من استمرار الخروقات الإسرائيلية اليومية للسيادة ، وعليه ندعو إلى ضغط دولي على إسرائيل للانسحاب من جميع أراضينا".

وقال: "نرفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين الى دول أخرى".

وتستضيف بغداد، القمة الـ34 لجامعة الدول العربية في ظلّ تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، وبعد جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكّد رغبته في "امتلاك" القطاع.

وزُيّنت أعلام الدول العربية الـ22 شوارع العاصمة العراقية التي تشهد، على غرار مدن أخرى في البلاد، استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب.

رسالة حماس إلى القادة العرب في قمة بغداد

دعت حركة حماس ، اليوم السبت، القمة العربية لوقف الإبادة في غزة وفرض عقوبات عاجلة على إسرائيل.

وذكرت الحركة في بيان، "بينما تنعقد القمة العربية الرابعة والثلاثون اليوم في بغداد، يتعرض قطاع غزة لإحدى أبشع الهجمات الدموية، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين، مستهدفاً الأحياء السكنية ومراكز الإيواء، ما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى، وسط حصار خانق وانقطاع كامل للمساعدات".

وأضافت أن "ما يجري هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان تُرتكب أمام أعين العالم الذي يقف عاجزاً، بينما يُذبح أكثر من مليونين ونصف المليون إنسان في القطاع المحاصر، وندعو القمة العربية لتحمل مسؤولياتها التاريخية، واتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار، وتنفيذ قرارات قمة الرياض القاضية بكسر الحصار وضمان إدخال المساعدات".

كما طالبت الحركة، بـ"فرض عقوبات عربية ودولية عاجلة على الاحتلال الفاشي ومحاسبة قادته كمجرمي حرب"، داعية "شعوب العالم وقواه الحرة إلى تصعيد حملة تضامن عالمية عاجلة لكشف جرائم الاحتلال وفضح سياسة الإبادة والتجويع".

المغرب

ودعا وزير الخارجية المغربي  ناصر بوريطة الى الوقف الفوري للعمليات العسكرية ومنع الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وصولا الى سلام حقيقي في المنطقة.

وأكد على دعم السلطة الفلسطينية وتقوية مؤسساتها.

ولفت الى وجود ضعف في التبادل التجاري بين الدول العربية: "نجاح العمل العربي المشترك مرهون بالتوافق والانسجام وتطوير خطط في مجالات عدة".

وأعلن عن إعادة فتح السفارة المغربية في سوريا.

الجزائر

وألقى زير الدولة الجزائري أحمد عطاف كلمة رئيس الجمهورية محذرا من محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

سوريا

وأكد زير خارجية سوريا أسعد الشيباني على وحدة الحال العربي، قال: " الشعب السوري بقي متمسكاً بعروبته وأن البيت العربي هو الملاذ. نعبر عن خالص الشكر والتقدير للعراق على حسن الضيافة وما يجمعنا هو هوية جامعة ومصير واحد ونتمنى للعراق التوفيق برئاسته للقمة الحالية".

وشكر دولة الامارات وكل من وقف الى جانب سوريا في المرحلة الانتقالية.

وقال: "إن رفع العقوبات ليس نهاية المطاف".

وتستضيف بغداد، القمة الـ34 لجامعة الدول العربية في ظلّ تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، وبعد جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكّد رغبته في "امتلاك" القطاع.