محاضرات مشبوهة... ريفي ومطر يطالبان بتوضيح من وزيرة التربية "

محاضرات مشبوهة... ريفي ومطر يطالبان بتوضيح من وزيرة التربية "

image

محاضرات مشبوهة... ريفي ومطر يطالبان بتوضيح من وزيرة التربية
"جلسات التوعية على المهارات الحياتية حول السلوكيات الخطرة"
كرامي: البرنامج قد أُقرّ في عهد الوزارة السابقة وأعطيت التعليمات بإيقافه فورا

كتب النائب أشرف ريفي على حسابه عبر "اكس": "نتمنى على وزيرة التربية ريما كرامي التحقق من واقعة إقدام أشخاص على الإدّعاء بأنهم يمثّلون إحدى الجامعات وزيارة إحدى مدارس طرابلس، واعطاء الطلاب محاضرات لا يتفق مضمونها مع قِيم التربية المعتمدة من الدولة، ولا مع المفاهيم الإجتماعية والأخلاقية في المدينة".

بدوره، كتب النائب ايهاب مطر: تعليقًا على المحاضرة التي حصلت في إحدى ثانويات طرابلس، حول مواضيع لا تمتّ للأخلاق الاجتماعية والدّينية بصلة، خصوصاً مع فتيات صغيرات لا يُمكن التوجّه إليهنّ بهذه المواضيع المريبة... ننتظر من وزيرة التربية إصدار بيانٍ توضيحيّ لمعرفة حقيقة ما حدث. نشدّد على رفضنا القاطع لهذا النّوع من المواضيع التي تُقحمنا في عالمٍ مشبوه لا يُشبهنا، ويُخالف تعاليم ديننا وتقاليد مجتمعنا التي تحثّنا على الفضيلة لا الرذيلة.

 ويأتي التعليقان بعد ضجّة أثارها برنامج "جلسات التوعية على المهارات الحياتية حول السلوكيات الخطرة" الذي جرى تنفيذه في عدد من المدارس اللبنانية خلال المرحلة السابقة، بإشراف جهات خارجية، والذي دفع وزارة التربية في الأيام الماضية إلى وقف العمل به موقتاً، وسحب المواد المعتمدة فيه بقرار من الوزيرة كرامي.

وقد اصدر المكتب الإعلامي لوزيرة التربية بياناً رسمياً قبل يومين، أوضح فيه أن البرنامج قد أُقرّ في عهد الوزارة السابقة، مؤكّدًا أن الوزيرة أعطت التعليمات بإيقافه فورا، وكلفت مديرية التعليم الثانوي بإجراء تحقيق لتحديد الملابسات والمسؤوليات، ووعدت بإعلان نتائج التحقيق للرأي العام في الوقت المناسب.

وكان تردد على مواقع التواصل الاجتماعي ان امرأتين دخلتا إلى إحدى الثانويات الرسمية في طرابلس بعد أن قدّمتا نفسيهما كأستاذتين من الجامعة الأميركية في بيروت، وادّعتا أن هدف الزيارة هو تعريف الطالبات بالجامعة وبرامج المنح. وبعد نيل إذن الإدارة، طلبتا من أستاذة الصفّ الخروج، ثم وجّهتا للطالبات في الصف الثاني الثانوي خطابًا صادمًا تضمّن تشجيعًا على "الحرية الجنسية"، والعلاقات مع الجنسين، وأساليب جذب الشباب، مع شرح ما وصفاه بـ"مفاهيم الصحّة الجنسية"، بما فيها عرض صور جنسية صريحة.