القرار ليس لديه مهلة ٌ مفتوحة للتطبيق والسؤال هنا: كيف ستتلتزم ُالسلطات اللبنانية بهذا التطبيق
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "LBCI" المسائية
لبنان، وتحديدًا حزبُ الله، هاجسُ إسرائيل، والسيناريوهات التي تضعُها تهدُف إلى عدم بقاء سلاح حزب الله، لا جنوبَ الليطاني ولا شمالَه. هذا قرار ٌ بالنسبة إلى الدولة العبرية، وتتناغم فيه مع الولايات المتحدة الأميركية، وهذا القرار ليس لديه مهلة ٌ مفتوحة للتطبيق، والسؤال هنا: كيف ستتلتزم ُالسلطات اللبنانية بهذا التطبيق.
اليوم، وفدٌ من حزب الله في قصر بعبدا، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد أظهر تقاربًا مع رئيس الجمهورية ، لكنه في المقابل فجَّر الخلاف مع رئيس الحكومة، فالرئيس سلام الذي قال لمحطة "سكاي نيوز عربية": "لن نسكت عن بقاء أيِّ سلاح خارج سلطة الدولة". وأن "عصرَ تصدير الثورة الإيرانية انتهى" و"نحن طلابُ سلام"، رد عليه النائب رعد بالقول: "لن اعلق على هذا التصريح حفظا لبقية وُدّ ٍموجودة" .
لم يتحدث رعد عن "ود " بل عن " بقية ود"، ما يعني أن التباعد قائم ٌ بين الحزب وسلام، ويجدر التذكير بالهتافات من أنصار حزب الله في المدينة الرياضية والتي استقبلت وصول الرئيس سلام بالقول:
"نواف سلام صهيوني"، ولم يقلل من وقْع هذه الحادثة البيانُ الذي صدر لاحقًا عن حزب الله.
وفي سياق التركيز على سلاح حزب الله ، كانت لافتة ً الأجواءُ من تل ابيب أن الدولة العبرية تكثِّف انتشارَها على الحدود مع لبنان، في ظل عدة خيارات مطروحة.
داخليًا، بعد انتهاء الإنتخابات البلدية، بدأت انتخابات اتحاد البلديات، والباكورة اتحاد بلديات المتن الشمالي الذي فازت برئاسته مجددًا رئيسة بلدية بتغرين ميرنا المر على رئيسة بلدية بكفيا نيكول الجميِّل.