ما حقيقة الشائعات عن انفصال باراك وميشيل أوباما؟ (الصور)

ما حقيقة الشائعات عن انفصال باراك وميشيل أوباما؟ (الصور)

image

ما حقيقة الشائعات عن انفصال باراك وميشيل أوباما ؟
ظهور لافت في نيويورك





بعد ردها الأخير على شائعات طلاقهما، شوهدت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما برفقة زوجها، الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، في مدينة نيويورك. ويبدو من ظهورهما معاً أنهما لا يزالان على علاقة قوية، فيما بدت ميشيل سعيدة بعودتها إلى جانبه.

وتداولت الصحافة الأجنبية صوراً لباراك وميشيل وهما يغادران مطعم فندق "لويل"، يوم الثلاثاء، في وسط مانهاتن، في ظهور نادر لهما.

وشوهدت ميشيل بابتسامة عريضة وهي تقود باراك إلى الجزء الخلفي من سيارة الدفع الرباعيّ، التي كانت بانتظارهما، في مشهد لافت، ولا سيما أن ظهورهما معاً في الأماكن العامة كان نادراً هذا العام.

وكتب موقع "تي أم زي" أن هذا الظهور، إلى جانب الموعد الغرامي الأخير في العاصمة خلال أبريل/نيسان، يجب أن يبدّد بعض التكهنات حول وجود مشكلات بين الزوجين. 

 وكانت السيدة الأولى السابقة ردّت على شائعات طلاقها من زوجها الرئيس الأميركي السابق، بعد عزوفها عن الظهور معه خلال الفترة الماضية في مناسبات رسمية عدة.

وأكدت ميشيل رفضها للشائعات التي انتشرت حول وجود خلافات زوجية بينهما، مشيرة إلى أن التكهنات التي ربطت غيابها عن بعض المناسبات باحتمال انفصالهما ما هي إلا ردّة فعل على اختيارها ممارسة حريتها الشخصية، بعد سنوات من الالتزام بالبروتوكولات الرسمية.

وعلّقت على الشائعات خلال ظهورها في بودكاست "Work in Progress"، الذي تقدّمه الممثلة صوفيا بوش، قائلة: "يبدو أن بعض الناس لا يستطيعون تصوّر أن امرأة ناضجة قادرة على اتخاذ قراراتها بنفسها، لدرجة أنهم فسّروا غيابي عن بعض الفعاليات بأنها علامة على أزمة زوجيّة!".  

وأوضحت أن قرارها عدم حضور حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب أو جنازة الرئيس جيمي كارتر كان خياراً شخصياً بحتاً، وليس له أيّ علاقة بعلاقتها بزوجها، مضيفة: "تعلّمت أن أقول لا عندما لا أرغب في المشاركة في شيء ما، لكن يبدو أن المجتمع لا يزال يجد صعوبة في تقبل فكرة أن تضع المرأة حدوداً لالتزاماتها".


مقالات عن

الزواج اوباما