"MTV": مورغان أورتيغاس الشغلُ الشاغل للبنانيّين هذه الأيام..

"MTV": مورغان أورتيغاس الشغلُ الشاغل للبنانيّين هذه الأيام..

image

وبدلا من السؤال التقليدي: متى تأتي اورتيغاس إلى لبنان؟ حلّت أسئلةٌ كثيرة مثل: ما تأثيرُ ذلك على لبنان؟

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "MTV" المسائية

مورغان أورتيغاس الشغلُ الشاغل للبنانيّين هذه الأيام. فبعد تحديدِ مواعيدَ كثيرة لزيارة لها إلى لبنان لم تتحقّق، إذا بخبرٍ مفاجىءٍ يأتي عبر القناةِ الرابعةَ عشرة الاسرائيلية، وفيه أنّ أورتيغاس ستترك منصبَها قريباً كنائبةِ المبعوثِ الأميركي والمسؤولةِ عن ملف لبنان في إدارة الرئيس دونالد ترامب. وعليه، بدلا من السؤال التقليدي: متى تأتي اورتيغاس إلى لبنان؟ حلّت أسئلةٌ كثيرة مثل: هل ستترك اورتيغاس منصبَها حقاً؟ ومتى؟ ولماذا؟ وما تأثيرُ ذلك على لبنان؟ حتى الآن الخبرُ غيرُ رسمي، أي أنَّ الإدارةَ الأميركيّة لم تؤكّد الأمر ولم تنفِهِ، وخصوصاً أنَّ اليوم أحد، والإدارةُ الأميركيّة في عطلة. علماً أنّ أورتيغاس ستزور إسرائيل في اليومَين المقبلَين، وذلك برفقة الموفدِ الرئاسيِّ الخاص بالأزمة السورية توماس باراك وذلك للبحث في الوضع على الساحتَين اللبنانيّة والسوريّة. على أيّ حال، حتى ولو تغيّرت اورتيغاس، فإن الخطوطَ العريضة للسياسة الأميركيّة تجاه لبنان لن تتغيّر.

وفي المعلومات أنَّ الإدارة الأميركيّة أنجزت تصوّراً لإيجاد حلٍّ نهائي للوضع في لبنان يرتكز على التزامن بين الإنسحابِ الإسرائيليّ من النقاط الخمس وتسليمِ سلاحِ حزبِ الله، على أن يتبع ذلك إنجازُ الترسيم البري بين لبنان من جهة وإسرائيل وسوريا من جهة ثانية. في الأثناء، الرئيسُ السوري أحمد الشرع يواصل اطلاقَ مواقفِه المتقدّمة والجريئة. فهو قال إن عصر القصف المتبادل بين سوريا وإسرائيل يجب أن ينتهي، معتبراً أنّ للبلدين أعداءٌ مشتركين، ويمكنُهُما أن يلعبا دوراً رئيسيّاً في الأمن الإقليميّ. مواقف الشرع تُثبت مرةً جديدة أنّ سوريا الجديدة تفتح صفحةً جديدة في تاريخها، ما ينعكس ليس عليها فحسب بل على كلّ المنطقة وفي مقدّمِها لبنان. البداية من زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى العراق حيث أكد من بغداد أنّ الأمن في لبنان والعراق مترابط.