وكذلك تفهم العالم لا سيما دول الخماسية لاهمية اعادة الاعمار
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "LBCI" المسائية
بدل تضييع الوقت في انتظار مصير مورغان أورتاغوس، ومصير المفاوضات الاميركية الايرانية، المطلوب خطوات عملية تستعيد ثقة واشنطن، الرياض، ودول الخماسية، بلبنان الرسمي وبقدرته على سحب سلاح حزب الله.
طالما أن إسرائيل ترفض الانسحاب من التلال التي احتلتها, وتعرقل ملف الأسرى لديها، وهي بنود تأتي في صلب البيان الوزاري ويصر على تحقيقها حزبُ الله , يبقى هامش التحرك امام المسؤولين ضيقاً، وقد يُربط بإعادة الإعمار، عبر لجنة شكلها الرئيس جوزاف عون وضم اليها اليوم الوزير السابق علي حمية.
فهل يكون تقدّم العمل على هذا المستوى مفتاحا يجذب حزبَ الله , لبحث الاستراتيجة الوطنية اي عمليا مصير السلاح , ام يصر الحزب على سردية ان النصر للمقاومة, وقد جددها اليوم وزير الخارجية الايراني من امام ضريح السيد حسن نصر الله , فيجر الحزبُ معه حركةَ امل اولا , ثم كل اللبنانيين الى حرب تريدها اسرائيل؟
ما ينقص لبنان اليوم, جرأة القرار وسرعة التحرك، وتفهم المسؤولين لاهمية وضع خطة واضحة بمواعيد محددة للتنفيذ, وكذلك تفهم العالم ,لا سيما دول الخماسية ,لاهمية اعادة الاعمار.
ففيما نحن ضائعون في بحثنا عن الحل, الرئيس السوري أحمد الشرع, وضع الخطة ونفذ,فشق طريقه نحو واشنطن، الى حيث يتوجه في أيلول, في وقت يوفد وزير خارجيته الى بيروت آواخر الشهر الحالي,ليبحث شؤون الامن,والنازحين,والاقتصاد, بحسب التلفزيون السوري .