قالت مصادر سياسية لـ "الأخبار" إنّ سياسياً عراقياً متزوّجاً من لبنانية، يعمل بتكليف من الحكومة العراقية على أكثر من ملفّ سياسي وإقليمي يتعلّق بلبنان، ومن بين الملفّات حلّ أزمة الشيعة السوريّين الذي نزحوا إلى لبنان بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، بعدما قدّمت حكومة الشرع ضمانات لشيعة دمشق وحلب. وأضافت أنّ حل مشكلة شيعة حمص وريف القصير الذين لجأوا إلى لبنان تنتظر ترسيم الحدود الذي سيبدأ فور جهوز الحكومة السورية لذلك إدارياً. وأضافت المصادر أنّ السياسي العراقي الذي زار مؤخّراً الرئيس جوزف عون والرئيس السوري أحمد الشرع، قام بدور كبير لتحسين العلاقة بين دمشق وبيروت. ولفتت إلى أنّ هذه العلاقة تتطوّر باطّراد وهي «ممتازة»، وإنّ التنسيق في أعلى درجاته بين الأجهزة الأمنية في البلدين في ما يتعلّق بالمشاكل الحدودية التي «انتهت تماماً»، إضافة إلى تنسيق مباشر بين الأمن العام اللبناني والأمن العام السوري في شأن المعابر الحدودية.