إدخال أولى شحنات منظّمة الصحّة الطبية إلى غزة.... وحصيلة الضحايا ترتفع

العرب والعالم

إدخال أولى شحنات منظّمة الصحّة الطبية إلى غزة.... وحصيلة الضحايا ترتفع

image

إدخال أولى شحنات منظّمة الصحّة الطبية إلى غزة.... وحصيلة الضحايا ترتفع

تدعو منظمة الصحة العالمية إلى إيصال المساعدات الصحية

سلّمت منظّمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من آذار/مارس، بحسب ما أعلن مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس الخميس، لكنّه أضاف أن الشاحنات التسع تمثل "قطرة في محيط".

وقال تيدروس في منشور عبر "إكس" إن "تسع شاحنات محملة بإمدادات طبية أساسية و2000 وحدة دم و1500 وحدة بلازما" عبرت إلى القطاع الفلسطيني، مضيفاً أن الإمدادات سيتم توزيعها على المستشفيات ذات الأولوية في غضون أيام.

ولفت تيدروس إلى أن أربع شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية لا تزال في معبر كرم أبو سالم والمزيد في طريقها إلى غزة.

وأضاف أن "هذه الإمدادات الطبية ليست سوى قطرة في محيط. فالمساعدات على نطاق واسع ضرورية لإنقاذ الأرواح".

وتابع "تدعو منظمة الصحة العالمية إلى إيصال المساعدات الصحية إلى غزة فوراً ومن دون عوائق وبشكل مستدام عبر جميع الطرق الممكنة". 

حصيلة الضحايا

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الخميس ارتفاع حصيلة قتلى الضربات الإسرائيلية منذ الفجر إلى 56 قتيلاً بينهم ستة كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات.

وقال المتحدّث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس": "17 شهيداً وعدد من الجرحى وصلوا المستشفى إثر قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين قرب مفترق البركة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة" وهو ما يرفع "عدد الشهداء الاجمالي منذ فجر اليوم (الخميس) إلى 56 شهيدًا".

في سياق آخر، أفاد تقرير لـ"القناة 12" العبرية، ليل الأربعاء، بأن إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مؤقت.


في السياق، أشار مصدر إسرائيلي إلى أنه تم إيقاف إدخال المساعدات إلى القطاع المدمر "ريثما يقدم الجيش خطة لمنع حركة حماس من الاستيلاء على المساعدات"، حسبما طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

 

وبحسب بصل فإن بين القتلى "ستة من منتظري المساعدات، ثلاثة قرب محور نتساريم وثلاثة قرب مركز التوزيع شمال رفح".

 

ولم يدلِ الجيش بتعليق ردّاً على طلب "فرانس برس"، مشيراً إلى أنّه يحتاج مزيداً من المعلومات من أجل التحقق.

 

وتقول إسرائيل إنَّها تسعى إلى القضاء على مسلحي "حماس" وتحرير الرهائن المحتجزين لدى الحركة التي شنت هجوما على جنوب إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه مصر وقطر مع طرفي الحرب في محاولة لعقد محادثات جديدة لوقف إطلاق النار.

 

 

وتضطلع البلدان بدور الوساطة، بدعم من الولايات المتحدة. لكن مصادر في "حماس" قالت إنَّه لم يتم تحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات.