الوزير حيدر عن العدوان الاسرائيلي: انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وتهديد للاستقرار
دان وزير العمل الدكتور محمد حيدر العدوان الاسرائيلي على النبطية واقليم التفاح اليوم وقال في بيان: "مرة جديدة، وفي كل مناسبة دينية أو وطنية أو إنسانية، يمعن العدو الإسرائيلي في إجرامه بحق الشعب اللبناني، ضاربًا بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية. فبعد جريمته ليلة عيد الأضحى، ها هو اليوم، في أول أيام شهر محرّم، يعيد الكرة باستهدافه الوحشي لمنطقتي النبطية وإقليم التفاح.
من هنا، ندين بأشد العبارات هذا العدوان الغاشم الذي طال الأحياء السكنية والمدنيين الآمنين، ولم يوفر حتى دار المعلمين في النبطية، في تأكيد جديد أن هذا العدو لا يفرّق بين طفل أو امرأة، ولا بين معلم أو طبيب، ولا بين بيت أو مدرسة أو مستشفى... فالجريمة واحدة، والقتل واحد، والإرهاب واحد".
واكد إن "هذا التصعيد الخطير، الذي يأتي في ظل التزام لبنان الكامل باتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في تشرين الثاني الماضي، يشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية وتهديدًا للاستقرار الذي يدفع اللبنانيون ثمن الحفاظ عليه من دمائهم وأرواحهم".
وشدد على "وقوفنا الكامل إلى جانب أهلنا الصامدين، وإلى جانب الأسرة التربوية التي لم تسلم من قذائف العدوان، ونطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكل الهيئات المعنية بحقوق الإنسان، بتحرك عاجل وفاعل لوضع حد لهذا التمادي الإسرائيلي الممنهج في قتل الأبرياء، واستهداف البنية التحتية والمدنيين والمؤسسات التعليمية والطبية".
وختم:" في هذا الشهر المبارك، شهر محرّم، شهر انتصار الدم على السيف، نحذّر العدو من التمادي في عدوانه واستهانته بدماء أهلنا... فشعبنا الذي صبر طويلًا، يعرف متى يغضب... وأهلنا في الجنوب لا يسكتون عن ظلم، ولا يقبلون أن تُسفك دماؤهم مرارًا ... فاحذروا غضب الحليم... فإن للصبر حدود... وللظلم نهاية... والتاريخ يشهد".