الموهبة لا تعترف بالحدود... لبنان يصنع المجد "الإلكتروني"

الموهبة لا تعترف بالحدود... لبنان يصنع المجد "الإلكتروني"

image

الموهبة لا تعترف بالحدود... لبنان يصنع المجد "الإلكتروني"
 تحوّلت الرياضات الإلكترونية إلى ساحات تنافس عالمية


"النهار"


من قلب الأزمات وتحت ضغط الظروف، ينهض لاعبو لبنان في الرياضات الإلكترونية ليرفعوا اسم بلدهم في المحافل الآسيوية والدولية. ورغم غياب الاستقرار، والتحديات العديدة، يواصل هؤلاء الشباب حفر أسمائهم بين الكبار.

هم ليسوا محترفين في أندية ضخمة، بل رفاق يشكّلون فرقاً من الشغف والإرادة، ينافسون ويفوزون ويتأهلون في غرف صغيرة، خرج منها "جيل رقمي" لا يعرف رفع الراية البيضاء تحت أي ظرف، يؤمن بأن اللعب ليس ضياعاً للوقت، بل ساحة إثبات للقدرة والطموح.

هذا واقع الرياضات الإلكترونية في لبنان، البلد الذي مرّ عليه الكثير خلال آخر 6 سنوات، ورغم ذلك، أكد رئيس لجنة إدارة "الاتحاد اللبناني للألعاب الإلكترونية والروبوتكس" محمد عمرو أن مستواه يعد جيداً، في ظل غياب الاستقرار.

 

واعتبر في حديثه لـ"النهار" أن المواهب اللبنانية "جعلتنا نتأهل إلى بطولة العالم في أكثر من لعبة، لكن للأسف كما باقي الرياضات التقليدية، أثرت الظروف الأمنية علينا كثيراً".

تابع: "ما يدعونا للفخر كلبنانيين في هذه الرياضة، التي باتت حديث العالم اليوم وأصبحت من الوجهات التي تتنافس الدول عليها لاستضافة البطولات، أننا نملك لاعباً مميزاً في eFootball وهو أحمد همداني، وهو من بين أفضل 10 لاعبين في العالم".

وتنتظر لبنان العديد من الاستحقاقات المقبلة، على رأسها بطولة آسيا، ثم البطولة العربية، تليها ألعاب التضامن الإسلامي، والألعاب الآسيوية للشباب.