نقيب المطاعم: تموز خيّب الآمال... ونأمل حصول "أعجوبة"

نقيب المطاعم: تموز خيّب الآمال... ونأمل حصول "أعجوبة"

image

نقيب المطاعم: تموز خيّب الآمال... ونأمل حصول "أعجوبة"

الزبون يختار ما يُناسبه وهو الحسيب والرقيب

أكد نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي طوني الرامي في تصريح لـmtv أن عيد الأضحى شكّل محطة إيجابية للقطاع السياحي، مشيراً إلى أن "نسبة الإشغال الفندقي في بيروت بلغت 90 في المئة، والمطاعم كانت مكتظّة بالحجوزات".

إلا أن الرامي لفت إلى أن هذا الزخم لم يدم طويلاً، إذ شهد شهر تموز تراجعاً واضحاً في الإقبال نتيجة الوضع الأمني المتأزم، ما وضع مكاتب السياحة والسفر في مأزق كبير، معرباً عن أمله في "حصول أعجوبة أو فرج سياسي يعيد بعض الحيوية إلى الموسم السياحي".

وأضاف: "مروحة الأسعار في المطاعم يجب أن تكون مناسبة لكلّ الميزانيات والزبون يختار ما يُناسبه وهو الحسيب والرقيب والمؤسّسات يجب أن تتنافس على الأسعار".

وتابع: "مطار القليعات نرى فيه ضمانة أمنية ولكنّنا بحاجة إلى مطار سياحي متخصّص للتمكّن من خلق منافسة بأسعار الـ tickets ويجب أن يكون هذا المطار بين طرابلس وبيروت في مكان قريب على السّاحل".