ثمة أسباب عديدة قد تؤدي إلى معاناة مستمرة مع ضعف السمع،
منها الضوضاء المفرطة، فقدان السمع، انقباض الأوعية الدموية، والشيخوخة.
للتغلب على هذه المعاناة، طورت شركة "فيبروسونيك" الألمانية سماعة جديدة لاصقة ومبتكرة مزودة بمكبر صوت مدمج،
توضع مباشرة على طبلة الأذن، وتتميز بقدرة فائقة على حل مشكلات السمع.
تعمل العدسات السمعية المبتكرة، على تضخيم الصوت في نطاق تردد 80 هرتز إلى 12 كيلو هرتز،
وهي القدرة التي لا تستطيع الأنظمة التقليدية الوصول إليها.
وتتكون من ثلاثة مكونات: العدسة اللاصقة السمعية، ووحدة القناة السمعية ووحدة خلف الأذن.
وتعمل العدسة اللاصقة السمعية الجديدة، بوضع مكبر الصوت على طبلة الأذن مباشرةً ومن ثم ينقل الاهتزازات من دون نقل الضوضاء،
مما يساعد على إعادة إنتاج عملية السمع الطبيعية بشكل فعال للغاية.
ويقول دومينيك كالتينباتشر الرئيس التنفيذي لشركة "فيبروسونيك": "نظرًا للاختلافات في شكل كل طبلة أذن، يتم تصنيع العدسات اللاصقة السمعية لكل مريض على حدة".
وبحسب كالتينباتشر تستخدم العدسات اللاصقة السمعية أول مكبر صوت لجهاز السمع في العالم تم تطويره وتصنيعه بالاعتماد على أساليب هندسة النظم الدقيقة،
حيث يعتبر المشغل الموجود داخل المحرك أصغر ألف مرة من عرض شعرة الإنسان. وعلى الرغم من صغر حجمه، إلا أنه يقدم أداء سمعيًا استثنائيًا.
وأظهرت الدراسات أن العدسة السمعية اللاصقة يمكنها تحسين تجربة السمع للأشخاص الذين يعانون من ضعف سمعي خفيف إلى متوسط،
وتناسب المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا.
كما يمكن ارتداؤها في إحدى الأذنين أو كلتيهما، حسب درجة فقدان السمع.
ومع ذلك، هناك خطط لتقليل حجم المكونات الحالية للسماعة المبتكرة، بحيث توضع داخل قناة الأذن، حتى لا تكون غير مرئية من الخارج.