بقلم جهاد يوسف شاهين

سكَّرت الكراج يا معلم ديك بهالليل وفليت .. ما عدنا ننطرك من يوم ليوم تنشوف لمعة الزكا الكانت تشرقط من تطليعاتك، سكَّرت الكراج يا معلم وتركت الخفيف وأبو حلقة والبحري بزوايا النسيان يشحدو الحنين. يا معلم ولا عاد قاطع التذاكر حرامي يتحجَّج بإنو عندو عيلة .. آخر ورقة قطعتها وانتهو التذاكر ..
يا والي النوم ليش تتنعس بكير؟! لاحق كنت تروح عا قصر النوم وتنام. طلاع عا هالجبال وشوف قديش في ولاد ناطرين وتيابهن مخزَّقة، قديش في رجال دايرين وبلا شغل، قديش في نسوان قاعدين بهالجرد ينطروك ويصلولك، يا هالمهرب إلِّي في ناس بصلولو ما بكون عميعمل شي عاطل .. يا ملك غيبون ناطورة المفاتيح عمتندهلك تتنزل لعندها وترجِّع المفاتيح لأصحاب البيوت، بس ما سمعت وحملت حالك وفلَّيت ...

سكَّرت الكراج يا معلِّم بهالليل .. يا معلم انتهوا التذاكر ..
أنطوان كرباج وداعاً ...