ورشة "من القاعدة الى القيادة" لـ"المستقبل" بعد 10 أيّام

ورشة "من القاعدة الى القيادة" لـ"المستقبل" بعد 10 أيّام

image


ورشة "من القاعدة الى القيادة" لـ"المستقبل" بعد 10 أيّام
زوّار الحريري: يستعدّ لخوض الإنتخابات النيابيّة!


 علي ضاحي - الديار
مرة جديدة، يؤكد الرئيس سعد الحريري تلميحاً وتصريحاً وفي مجالسه الضيقة، انه ماض في المسيرة السياسية، وانه يستعد لخوض الانتخابات النيابية في ربيع 2026. وامس وفي تصريح لمناسبة عيد الاضحى، تمنى الحريري ان يكون العيد المقبل في لبنان، وان يحتفل بالعيد المقبل (الفطر) في بيت الوسط، وهو ما ترى فيه اوساط قيادية في "تيار المستقبل" إشارة واضحة ان الحريري يستعد للعودة الى لبنان نهاية العام الحالي، وقد يمكث فترة في لبنان، ويشرف على خوض "تيار المستقبل" للانتخابات النيابية المقبلة في ايار 2026 .

وتشير الاوساط الى ان الحريري أكد امس وللمرة الثالثة انه استأنف العمل السياسي، وانه سيخوض الانتخابات النيابية، وهذا الامر غير مرتبط بالعزوف عن خوض الانتخابات البلدية الاخيرة. وتكشف الاوساط ان تيار "المستقبل" لم يشارك بشكل تنظيمي في الانتخابات البلدية والاختيارية، وترك لمناصريه حرية الترشح والانتخاب والتصويت لأي مرشح يرونه مناسباً، ولم يكن هناك توجيه محدد في بيروت. اما في صيدا فكان هناك إجماع من العائلات ومناصري التيار على دعم مصطفى حجازي، وهو ما ادى الى حصول لائحة مناصري "الازرق" على 11 عضواً.

 
وتلفت الاوساط الى ان "المستقبل" رأى ان الانتخابات البلدية لم تكن "بروفة"، ولا اثبات لشعبية "المستقبل" المعروفة والواضحة، فقد اعتبرها "التيار" انمائية وعائلية، ولم يشأ ان يدخل في صراع مع احد.

تنظيمياً، تكشف الاوساط عن توجه لـ"المستقبل" لعقد ورش تنظيمية مصغرة، وهي كناية عن "استمزاج آراء" في الاحياء والمناطق والمدن للمحازبين، والوقوف على آرائهم من الاستحقاقات، وهي ورشة ستنطلق من "القاعدة لتصل الى الهرم". وتهدف الورشة الى شد العصب التنظيمي ، واعادة هيكلة "التيار" في المناطق، وصولاً الى تزخيم حضوره في المدن كصيدا وبيروت وطرابلس وعكار.

في سياق آخر، يكشف زوار بيارتة التقوا الحريري اخيراً لـ"الديار"، انه ماض في قرار المشاركة في الانتخابات النيابية. ويشير هؤلاء الى ان لا شيء يمنع من زيارة الحريري لبنان في اي وقت ولأي سبب كان. وبالتالي لم تعد عودة الحريري الى لبنان بالمعنى السياسي مستبعدة في اي وقت، وقد تكون هناك زيارة طويلة قبل نهاية العام الجاري، وقد تمهد لعودة العمل السياسي والنيابي للحريري وخوض الانتخابات النيابية، وهذا لا يعني عدم تنقل الحريري بين لبنان والامارات، والاقامة بشكل متقطع في البلدين.