الرجوب نفى زيارة الاستخبارات الفلسطينية لبيروت... التنسيق في أفضل مراحله

الرجوب نفى زيارة الاستخبارات الفلسطينية لبيروت... التنسيق في أفضل مراحله

image

الرجوب نفى زيارة الاستخبارات الفلسطينية لبيروت... التنسيق في أفضل مراحله
زيارة أبو مازن إلى لبنان لم يحدد موعدها


وجدي العريضي-  "النهار"

جرى تداول معلومات بأن وفداً من الاستخبارات الفلسطينية زار لبنان، وأثيرت التأويلات والاستنتاجات حول طبيعة الزيارة في هذا التوقيت. وذهب البعض إلى أنها قد تكون تمهيداً للزيارة المرتقبة والتي لم يحدد موعدها بعد للرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" للبنان ، بعدما التقاه رئيس الجمهورية جوزف عون على هامش قمة القاهرة.

القيادي الأبرز في السلطة الفلسطينية في رام الله والمقرب من الرئيس محمود عباس، جبريل الرجوب، قال لـ"النهار": "لا أعتقد على الإطلاق أن الزيارة حصلت من الاستخبارات الفلسطينية، فالوضع أو التنسيق بين السلطة والدولة اللبنانية جارٍ على قدم وساق، وفي أفضل مراحله، حتى إنه خلال اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون بالرئيس محمود عباس، جرى التطرق إلى قضية المخيمات والعلاقة بين الطرفين، وكان الرئيس أبو مازن يشيد دوماً بالعماد عون يوم كان قائداً للجيش عبر التنسيق الذي كان يحصل بينه وبين السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، وبمعنى آخر، التعامل في منتهى المسؤولية من قبل العماد عون، وعلى هذه الخلفية تم الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات من خلال التواصل بين الجيش اللبناني ومخابراته وحركة فتح".

ويردف الرجوب قائلاً: معلوماتي لا تشي بأن ثمة زيارة جرت من الاستخبارات الفلسطينية للبنان، وزيارة الرئيس أبو مازن لبيروت، فذلك لا يحتاج إلى أن يسبقه وفد استخباراتي تمهيداً للحفاظ على أمنه واستقراره وحركة تنقلاته، فالجيش اللبناني يقوم بدوره ولنا ثقة به وبالأجهزة اللبنانية المختصة".
أما عن الزيارة المتوقعة للرئيس الفلسطيني للبنان، فيخلص الرجوب: "بصراحة لا أعتقد أنها قريبة، وإن كان كل شيء وارداً، وذلك لن يكون بالأمر المفاجئ في إطار الجو الإيجابي والعلاقة المتينة التي تربط الأخ أبو مازن مع الرئيس اللبناني، تالياً، لقد دخلنا في مرحلة انتخابات المجلس المركزي، وكذلك ثمة زيارة للرئيس محمود عباس لمصر من أجل بحث موضوع إعمار غزة، وصولاً إلى المجلس المركزي الفلسطيني، بمعنى أن ثمة استحقاقات داخلية فلسطينية وإقليمية في غاية الأهمية".


الأكثر قراءةً