استغربت أوساط جبيليّة أن يلجأ النائب زياد حواط إلى دعم الدكتور جوزيف الشامي لرئاسة البلدية علماً أن الشامي مقرّب من التيار السياسي المناهض للحواط منذ سنوات في المدينة.
واشارت الأوساط الى ان هناك معارضة شديدة من قبل بعض أعضاء فريق عمل حواط لتبنّي ترشيح الشامي لاعتبارات عدّة تبدأ بارتباطاته السياسية ولا تنتهي عند اعتبار هذا الفريق أنّ الشامي "حليف" وليس من قلب الفريق الضيق.
ورأت بعض الفعاليات أن دعم الشامي والاتفاق على زاهر ابي غصن لموقع نائب الرئيس يعني أن الشامي سيكون رئيسا صوريا وزياد الرئيس الفعلي للبلدية من خلال ابي غصن.
وتساءلت بعض المصادر هل الشامي قبل بالشروط التي فرضت عليه لمجرد اللقب وإعادة الرئاسة إلى منزله كأنه حق مكتسب !؟ وهل تستحق جبيل هذا الامر؟ أم أنه سيكون لأبنائها رأي آخر في صندوق الاقتراع وذلك من خلال انتخاب اللائحة الثانية التي يرأسها المحامي أدي صفير ؟