هنري شهوان عرض مشروعه الانتخابي : "أدما تستحق الأفضل"…
 نهضة شاملة بالشفافية والتطوير تشمل كافة القطاعات

في خضم الاستحقاق البلدي في بلدة أدما، يبرز اسم المرشح هنري شهوان كصوت يحمل مشروعًا إنمائيًا متكاملًا، يطمح إلى تحويل البلدة إلى نموذج يُحتذى به على الصعيدين البلدي والوطني.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، يعرض شهوان رؤيته بوضوح، متحدثا بدابة عن دوافعه للترشيح، قائلا: الدافع نابع من التزامي العميق تجاه هذه البلدة وأهلها. وأؤمن أن الوقت قد حان لتوظيف خبرتي في القطاع الخاص بإدارة المطاعم إلى العمل العام والإدارة لخدمة أدما، وتعزيز مكانتها كمنطقة راقية تستحق الأفضل.

وعن تقييمه للوضع الحالي للبلدية، يجيب: الوضع بحاجة إلى إعادة هيكلة إدارية ومالية. وهناك غياب للتخطيط الاستراتيجي طويل الأمد، ونرى فرصة حقيقية لإحداث نقلة نوعية في الأداء والخدمات.
وفي هذا الاطار، يحدد شهوان اولوياته في حال نال ثقة الناخبين، شارحا انها تبدأ من تحديث البنية التحتية، ورفع مستوى النظافة العامة، وتفعيل الشفافية، إلى جانب إطلاق مشاريع تنموية متوازنة تلبي احتياجات السكان.

وحين سئل: كيف ستشركون المواطنين في العمل البلدي؟ يجيب: سنعمل على إنشاء مجلس استشاري من أبناء البلدة، وفتح قنوات تواصل دائمة، لأن الإدارة الناجحة تنطلق من مشاركة الناس وهمومهم.
عن ملف النظافة والصحة العامة، يقول شهوان: سيكون من أول الملفات التي نعالجها. سنعتمد على شركات متخصصة، ونطلق حملات توعية، ونرسّخ ثقافة الفرز من المصدر.
اما عن البنية التحتية، فيشدد على اننا نعمل على خطة لتأهيل الطرقات المتضررة، وتحديث شبكة الإنارة باعتماد الطاقة الشمسية، بما يؤمن استدامة الخدمة وتقليص الكلفة.

والى ذلك يتحدث شهوان عن خطه لدعم القطاع التربوي، شارحا: لدينا تصور لدعم المدارس الرسمية من حيث البنية والمستلزمات، والتعاون مع المدارس الخاصة في نشاطات مشتركة تعزز بيئة التعلم.

من جهة اخرى تطرق يتحدث شهوان الاستثمار في البلدة، مؤكدا اننا نسعى الى خلق بيئة محفزة للمستثمرين، من خلال تسهيل الإجراءات وتوفير الأمان والخدمات، بما يعزز الحركة الاقتصادية في البلدة.
من جهة اخرى، يعلن شهوان "البيئة أولوية"، سنحافظ على الأحراج والمساحات الخضراء، ونعمل على تنظيم البناء وحماية الموارد الطبيعية، ضمن رؤية تنموية مستدامة.

للمشاريع ترفيهية أو رياضية، دور اساسي لدى شهوان، الذي يقول: نطمح لإقامة منتزه عام وملاعب تخدم كل الفئات العمرية، وتعيد الحياة المجتمعية إلى ساحات البلدة.
ويضيف: هذا الى جانب دعم كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سنخصص خدمات بلدية مؤهّلة، ونُطلق برامج للرعاية والدعم، لأن هذه الفئة تستحق الاهتمام والرعاية الكاملة.

ما هو دور الشباب في رؤيتكم؟ يشدد شهوان على ان الشباب هم مستقبل البلدة. سنشركهم في لجان العمل البلدي، وندعم مبادراتهم، ونوفّر لهم منابر للتعبير والإبداع.

اما في الشأن الانتخابي، فسئل: كيف تردون على اتهامات استخدام وسائل غامضة من قبل الطرف المنافس؟ ويجيب شهوان: أرفض الانجرار إلى السجالات. أفضّل التركيز على مشروعي الإيجابي. ثقتي بأهل أدما راسخة، وأؤمن بأن الشفافية تنتصر في النهاية.
واذ يؤكد الانفتاح للتعاون مع الفريق المنافس بعد الانتخابات، يجزم شهوان ان البلدة بحاجة لتكاتف الجميع. أنا مستعد للتعاون مع أي طرف يضع مصلحة أدما وأهلها فوق كل اعتبار.

وهنا يلخص شهوان مشروعه الانتخابي الذي يرتكز على نهضة شاملة تنطلق من خمس ركائز أساسية:
1. الإدارة الرشيدة: تحديث آليات العمل، تعزيز الشفافية، وتفعيل مبدأ المحاسبة.
2. البنية التحتية الذكية: تحسين الطرقات والإنارة، اعتماد الطاقة البديلة، وتحديث شبكات الصرف.
3. البيئة والمساحات العامة: حماية الطابع الأخضر، إنشاء منتزهات، وتوسيع المساحات العامة.
4. الاقتصاد المحلي: خلق بيئة محفّزة للاستثمار، وتسهيل الإجراءات للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
5. الهوية المجتمعية: تعزيز روح الانتماء، دعم النشاطات الثقافية والاجتماعية، وبناء مجتمع متماسك ومتطوّر.

وفي كلمة يوجهها الى الناخبين، يقول شهوان: "رسالتي لأهل وعائلات أدما دميان، شلهوب وسالم وعازار وعقيقي وصليبي وشهوان وسليمان وجريج وسائر العائلات، ان هذه البلدة تستحق إدارة شفافة، كفوءة، ومخلصة. مشروعي هو التزام شخصي تجاه كل فرد في هذه البلدة وسيكونون قلب وروح البلدية…
معكم، وبكم، نبني أدما التي نحلم بها".