الراي- قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده ستجري محادثات نووية في روما يوم غد مع دول «الترويكا» الأوروبية، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بهدف تحسين العلاقات، قبل مفاوضات رابعة مع واشنطن، تعقد السبت في روما، بشأن الملف النووي.
وصرح عراقجي لوسائل إعلام رسمية «في رأيي، فقدت الدول الأوروبية الثلاث دورها (في الملف النووي) بسبب تبنيها سياسات خاطئة. بالطبع لا نريد ذلك ومستعدون لإجراء محادثات معها في روما».
والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن باريس لن تتردد في إعادة فرض العقوبات الدولية إذا أخفقت المفاوضات في التوصل لاتفاق.
ورد ممثل إيران لدى الأمم المتحدة بالقول «إذا كانت فرنسا وشركاؤها يسعون حقاً لحل دبلوماسي فعليهم الكف عن التهديد».
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، عقوبات جديدة على شبكة مقرها إيران والصين تتهمها بشراء مكونات وقود صواريخ بالستية لصالح الحرس الثوري.
وقال عراقجي إن فرض عقوبات أميركية خلال إجراء المفاوضات يبعث «برسالة سلبية».
وشدد على أن الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج هي جزء من العقوبات التي يجب رفعها خلال التفاوض.
إعدام «جاسوس»
أعدمت طهران، صباح أمس، رجلاً تتهمه بـ«التجسس» لحساب جهاز «الموساد» وبالضلوع في مقتل مسؤول عسكري عام 2022.
وذكرت «وكالة ميزان للأنباء» القضائية، أن «الجاسوس رفيع المستوى» قدّم «دعماً عملياتياً لمهمات عدة نفذها الموساد» في إيران. وأشارت إلى أنه ضالع في «اغتيال» صياد خدايي، أحد كوادر «فيلق القدس».
ولم تحدد الوكالة، تاريخ اعتقال محسن لنغرشين أو محاكمته.
وبحسب التلفزيون الإيراني، فإن خدايي كان «معروفاً» في سوريا.
وفي ديسمبر 2023، أعدم القضاء الإيراني رجلا في جنوب شرقي البلاد بعد إدانته بتهمة التعاون مع «الموساد». كذلك، أُعدم أربعة رجال في ديسمبر 2022 بعد إدانتهم بتهمة «التعاون» مع إسرائيل.
