سلام في سراي زحلة: ضمان سلامة ونزاهة العملية الانتخابية داعياً الناخبين الى المشاركة بفعالية

سلام في سراي زحلة: ضمان سلامة ونزاهة العملية الانتخابية داعياً الناخبين الى المشاركة بفعالية

image

سلام في سراي زحلة: ضمان سلامة ونزاهة العملية الانتخابية داعياً الناخبين الى المشاركة بفعالية

أُعيد التأكيد أن البقاع هو السلة الغذائية للبنان

زار رئيس مجلس الوزراء نواف سلام سراي زحلة ضمن جولته على محافظة البقاع الأوسط، حيث ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الفرعي، وأكد أن زحلة هي عروس البقاع ونريد للبنان أن يكون في عرس دائم، وهو ما يجب أن يبدأ من خلال تكريس الأمن ومشاريع الإنماء. وأعطى توجيهاته لضمان سلامة ونزاهة العملية الانتخابية داعياً الناخبين الى المشاركة بفعالية في اختيار ممثليهم في المجالس البلدية والاختيارية. ونوه الرئيس سلام باعتماد نظام ممكنن من قبل المحافظة بما يتعلق بطلبات المرشحين او المندوبين.

كما التقى الرئيس سلام بنواب البقاعين الأوسط والغربي الياس اصطفان، جورج عقيص، جورج بوشكيان، سليم عون، بلال الحشيمي، ورامي بو حمدان، غسان سكاف، وائل أبو فاعور، وياسين ياسين. حيث جرى البحث في الملفات التي تمس الحياة اليومية للمواطنين، وفي مقدمتها طريق ضهر البيدر، الذي بات إصلاحه أولوية وطنية لتسهيل الانتقال، وإنهاء الازدحام، وتعزيز الترابط بين البقاع وبقية المحافظات.

وتم التطرق إلى ملف الأوتوستراد العربي، الذي من الواجب استكمال وصله وتوسيعه ما يُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية، ويعزز حركة التبادل الداخلي والخارجي، ما يفتح آفاقًا اقتصادية جديدة لمنطقة عانت طويلاً من التهميش. وأكد أن هناك عملاً جدياً وحثيثاً في سبيل تحقيق ذلك عبر مجلس الإنماء والإعمار وعدد من الصناديق العربية.
أما نهر الليطاني، فكان في صلب النقاش، بصفته شريانًا بيئيًا واقتصاديًا لا يمكن السماح بتلويثه أو الاعتداء عليه. وقد أكدت أن الدولة ماضية في رفع التعديات عن النهر، ومعالجة التلوث بشكل جذري، بما يحفظ سلامة البيئة وصحة اللبنانيين، ويصون الإنتاج الزراعي الذي يشكل البقاع عماده. وأعلن الرئيس سلام عن تشكيل لجنة وزارية للاهتمام بمعالجة وضع نهر الليطاني.

وختم الرئيس سلام بالقول: من زحلة، أُعيد التأكيد أن البقاع هو السلة الغذائية للبنان، ونريده أن يبقى كذلك: مصدرًا للغذاء، لا للسموم. لذلك، أعلن اليوم إطلاق مسار تشكيل الهيئة الوطنية للقنب الهندي، بهدف تحويل هذه الزراعة من اقتصاد قاتل إلى مورد طبي مشروع، يخدم الإنسان لا يُدمّره، ويسهم في نمو الاقتصاد الشرعي ضمن إطار قانوني، طبي، وإنساني.