*خلال مؤتمر صحافي عن انتخابات الشمال وعكار: مجدّداً نؤكّد ان البلدية هي للناس والناس هم منا وفينا وهم اصل البلدية على اي لائحة تواجدوا.
*لم نفرض على الناس والعائلات خياراتهم بل خضعنا لخيارات الناس واحترمناها، ودعمناهم بخياراتهم؛ لذلك ايّدنا ودعمنا وصوّتنا للوائح لنا فيها تياريون ملتزمون او مؤيدون او مناصرون
*غيرنا، وتحديداً القوات، سعوا لمحاصرتنا وعزلنا والغائنا بأي مكان متاح لهم، وكان موقفهم بكل مكان بأن التحالف مسموح مع الجميع الاّ مع التيار، طبعاً ما عدا بالأماكن يلّي ما عندهم قدرة فيها ان يربحوا ولو جمعوا الكل ضدّنا
*جونيه كانت المثال الصارخ على المنطق الالغائي، عندما واجهنا التحالف الخماسي واخذنا مع جوان حبيش وحدنا 37% بعدما تم رفض التوافق
*بالبترون واجهنا التحالف الثلاثي المؤلّف من قوات – كتائب وحرب. دخلوا معنا بالأماكن العصيّة عليهم متل مدينة البترون وقبلناهم بالرغم من تقدّمنا الكبير عليهم، بالوقت نفسه يلّي بالمقابل، عملوا تحالفهم بتنورين ورفضوا نكون معهم واخذنا وحدنا مع شباب تنورين تقريبا ثلث الاصوات
*ما كان عنّا مشكلة بالتفاهم معهم في دوما وغيرها ايضا، ونفس الأمر قمنا به معهم في القبيات بالرغم من قدرتنا على الفوز
*نفس المنطق الالغائي عملوه ببشري، من رفض للآخر ولو كان هذا الآخر من ضمنهم ولكن مختلف مع نهجهم البلدي وبالتالي كانت النتيجة كتير معبّرة بنسبة (54-46 بالمئة) ولكن الدلالة هي واحدة: نفس إلغائي لكل آخر مختلف عنهم
*تحالفوا مع الجميع لإلغائنا، ووصلت يتحالفوا بالكورة مع القوميين للتخلّص منا بعدّة بلدات متل اميون واخذنا بالرغم من ذلك حوالى اربعين بالمئة من الاصوات وفي امكنة اخرى مع الشيوعيين ومحور الممانعة بعكّار بس ليقضوا علينا وما قدروا حيث هناك لنا بعكار تفوّق واضح ومعروف
*في البترون: 31 بلدية، نجح منهم كلياً او جزئياً 19 من يلّي نحنا داعمينهم كلياً او جزئياً. وهناك في الاتحاد 28 بلدية، ولنا فيهم الحصّة الأكبر من النجاح بمواجهة التحالف الثلاثي. لن اتكلّم اكثر بالموضوع لأنه هناك معركة سياسية على رئاسة الاتحاد
*ارقام البترون لها دلالات نيابية واضحة، وهي ان هناك نائبان في البترون وهم ما بيقدروا ينجحوا بنائبين ولو كانوا مع بعضهم، ولذلك انا انصح بالتوقف عن فبركة الشائعات والملفات لأنها لن تفيد
*لم نكن يوماً القوّة الأولى في الكورة ولكن هذه الانتخابات اعادتنا لمعظم البلدات حيث حقٌقنا توافقات وتزكية في عشر بلدات وحقّقنا نجاحات انتخابية في اخرى وهناك معارك معبّرة جداً عن حضورنا مثل انفة ومتل فوزنا في بلدة داربعشتار التي لها رمزية كبيرة
*طبعاً القوة الأساسية بزغرتا هي للمردة، والصراع كان محتدما بين فرنجية ومعوّض ونحنا وقفنا الى جانب فرنجية بمعظم البلديات ممّا اعطاه سندا اساسيا وكان لنا بنفس الوقت بلديتان برئاستنا وعدد من الأعضاء البلديين والمخاتير
*طبعاً القوّة الاساسية في بشري هي للقوات، ولكن تعاطينا بطريقة حكيمة نأمل ان تحسّن ارقامنا عام 2026، حيث سهّلنا تفاهمات وسمحنا بالتزكية بأماكن وشاركنا بمعركة بشرّي التي اظهرت قوّة اساسية للنائب ويليام طوق
*في المنية الضنية شاركنا بـ 12 بلدة وفي طرابلس شاركنا في القلمون والبداوي والميناء كبلدية، اما في المدينة فمشاركة غير مباشرة عبر عدد من الأعضاء وكان لنا حضور بالمخاتير... وبالخلاصة نحن موجودون في هذه الدائرة وسنعبّر عن ذلك في ترشيحنا بانتخابات 2026
*التيار اثبت حضوره القوي مجدداً في عكار الى درجة انه كان هناك العديد من اللوائح في البلدة الواحدة تنافس فيها التيار مع التيار ولكن شاركنا بحوالي 47 بلدية والمؤشرات كثيرة الى قوتنا في عكّار ومنها رحبة
*ننتقل معكم ابتداءً من الغد الى بيروت والبقاع حيث سنؤكّد ايضاً ومجدّداً قدرتنا وحضورنا وسنكون معكم بمكافحة الوجود السوري غير الشرعي، وسنكون معكم باللامركزية الموسّعة وسنكون معكم بالانماء بعدّة مناطق وبلدات وتبقى البلديات للناس وهم منّا وفينا