ديفيد أورنستاين، غيييرمو روي- نيويورك تايمز
كشفت «ذا أتلتيك» الأسبوع الماضي، أنّ ليفربول قدّم عرضاً ثانياً لضَمّ فلوريان فيرتز من باير ليفركوزن. لم يتوصّلا إلى اتفاق بعد، لكن المفاوضات مستمرة بشأن الألماني، مع وجود تفاؤل بإمكانية إبرام الصفقة.هناك شعور سائد بأنّ هذا الأسبوع قد يكون حاسماً لتحديد نتيجة ما أصبح سباقاً منفرداً على ضمّ لاعب الوسط المهاجم (22 عاماً)، نظراً لتفضيله الانضمام إلى ليفربول المستعد لبذل الجهد المطلوب.
فيرتز هو أبرز حالة في سوق الانتقالات حالياً؛ بلغ عرض ليفربول القياسي 130 مليون يورو، ويتضمّن رسوماً مضمونة بالإضافة إلى مكافآت محتملة، وقد يرتفع هذا الرقم. فيرتز هدف طويل الأمد لليفربول، وخيار أول ووحيد قُدِّم عرض رسمي لضمّه في هذا المركز.
لكن يمكن الكشف أنّ المدرب أرني سلوت قطع إجازته الأسبوع الماضي وسافر إلى جنوب فرنسا للقاء لاعب الوسط الهجومي في ليون، ريان شرقي. لا يزال ليفربول ملتزماً بالتعاقد مع فيرتز، لكنّ ذلك لا يمنعه من القيام بالتحقيقات اللازمة بشأن خيارات أخرى والاستعداد لكل السيناريوهات. جرت مناقشات شرقي قبل تسارع ملاحقة فيرتز، ومن الطبيعي الاستمرار في مثل هذه المحادثات طالما لم تُنجز الصفقة الأساسية وتوجد عدة احتمالات متزامنة.
كان فيرتز هدفاً أيضاً لمانشستر سيتي وبايرن ميونيخ. لم تتطوّر مطاردة سيتي بشكل أكبر، إذ يُركّز على شرقي. بينما أشارت تقارير إلى وجود شرط جزائي بقيمة 22,5 مليون يورو في عقده، فإنّ ذلك غير صحيح، ويُريد ليون التفاوض على رسوم أكبر بكثير، على رغم من انتهاء العقد الصيف المقبل.
لا تزال هناك حاجة للتوصّل إلى اتفاقات بين الأندية ومع شرقي (21 عاماً)، ومع ذلك فإنّ الوضع يتقدّم، وسيتي يأمل في ضمّه.
هل يناسب شرقي مانشستر سيتي؟
يحتاج سيتي إلى تعزيز خط الوسط بعد رحيل كيفن دي بروين وإصابة ماتيو كوفاشيتش الأخيرة. كما أنّ خسارة فرصة التعاقد مع فيرتز تجعل توجّهه نحو شرقي أمراً منطقياً.
فشرقي يتمتع بمهارات فنية عالية، يُجيد التسديد والتمرير والمراوغة بكلتا قدمَيه، ويمكنه اللعب على الأطراف أو في الوسط. ويتفوّق في استخدام مراوغته لتغذية إبداعه، متجنّباً الضغط ومربِكاً المدافعين بسهولة.
في السنوات الأخيرة، إعتمد سيتي على لاعبين يحملون الكرة لصناعة الفرص، من خلال التعاقد مع كوفاشيتش، جيريمي دوكو، سافينيو وعمر مرموش. شرقي يندمج جيداً في هذا النمط، ويُضيف بُعداً إضافياً بتمريراته. بإمكانه ضبط الإيقاع بتمريرات محكمة وخلق الفرص بمحاولات أكثر جرأة.
دفاعياً، شرقي ليس من الأكثر ضغطاً، لكنّه يُدرك الإشارات الدفاعية، ومن المتوقع أن يستخرج بيب غوارديولا أفضل ما لديه في هذا الجانب أيضاً.
ما الذي نسمعه أيضاً؟
المهاجم برايان مبومو (25 عاماً) قرّر أنّه يُريد الانضمام إلى مانشستر يونايتد الذي يستعد لفتح باب المفاوضات مع برينتفورد للتوصّل إلى اتفاق. يبقى في عقد مبومو عام واحد في ملعب «جيتك كوميونيتي»، مع وجود خيار لبرينتفورد لتمديده 12 شهراً. كان هذا أفضل مواسم الكاميروني منذ انضمامه من تروا الفرنسي (2019)، إذ ساهم بـ20 هدفاً و8 تمريرات حاسمة، فجذب ذلك اهتمام أرسنال، نيوكاسل وتوتنهام، لكنّ مبومو يُفضّل «أولد ترافورد».
يسعى سيتي إلى ضمّ ريان آيت-نوري (23 عاماً) من وولفرهامبتون، لكن لا تزال هناك حاجة للتوصّل إلى اتفاق بين الناديَين واللاعب. إلّا أنّ الأطراف الثلاثة تتوقع الآن أن تتمّ الصفقة. برز آيت-نوري كهدف رئيسي لسيتي لتعزيز مركز الظهير الأيسر بعد 4 مواسم مميّزة منذ انضمامه من أنجيه الفرنسي.
يهتم أتلتيكو مدريد بالتعاقد مع لاعب وسط الأميركي جوني كاردوزو من ريال بيتيس. وكانت «ذا أتلتيك» قد ذكرت سابقاً أنّ توتنهام لديه خيار أولوية لضمّ كاردوزو (23 عاماً)، يُصبح سارياً هذا الصيف، كجزء من صفقة بيع جيوفاني لو سيلسو إلى بيتيس. انضمّ كاردوزو من إنترناسيونال البرازيلي في شتاء 2024، وكان أساسياً في مشوار بيتيس حتى نهائي دوري المؤتمر.
يرغب بوروسيا دورتموند في تمديد إعارة كارني تشوكوويميكا لتغطية مدة كأس العالم للأندية. الاتفاق الحالي مع تشلسي ينصّ على عودته إلى إنكلترا في 30 حزيران، منتصف البطولة، لكن تجري مفاوضات جديدة لبقائه. ويتفاءل الطرفان بإمكانية التوصّل إلى اتفاق. وعلى المدى الطويل، خفّ حماس دورتموند بشأن ضمّه بشكل دائم أو تمديد الإعارة لسنة إضافية، ومن غير المرجّح أن يكون في «فستفالن شتاديون» العام المقبل.
مستقبل المهاجم دومينيك كالفيرت-لوين في إيفرتون موضع شك كبير، مع انتهاء عقده نهاية حزيران. سجّل كالفيرت-لوين 3 أهداف في 26 مباراة الموسم الماضي.