أسامة سعد إعتذر عن عدم استقبال المعايدين: الأمل معقود على التغيير الحقيقي

أسامة سعد إعتذر عن عدم استقبال المعايدين: الأمل معقود على التغيير الحقيقي

image

وقيام دولة عادلة وقادرة

وجه الأمين العام "للتنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد "أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى اللبنانيين عموما، وإلى المسلمين خصوصا" بحلول عيد الاضحى المبارك، سائلا "الله عز وجل أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات".

وقال سعد في بيان: "يحل هذا العيد العظيم محملا بمعان سامية وقيم إنسانية وروحية، في مقدمها معاني التضحية، والإخلاص، والتكافل، وهي قيم نحن اليوم بأمس الحاجة إليها، في ظل ما نعيشه من أزمات متفاقمة، ومعاناة يومية، وضغوطات خانقة".

اضاف: "في خضمّ هذا الظرف العصيب الذي يمر به لبنان، لا بد من التوقف عند الانهيار الشامل الذي أصاب مختلف القطاعات الاقتصادية والمهنية والخدماتية، والذي بات يمس حقوق المواطنين وكرامتهم، بل ويهدد أبسط مقومات العيش الكريم. ورغم قسوة الواقع، يبقى الأمل معقودا على التغيير الحقيقي، وعلى قيام دولة عادلة وقادرة، ترتكز إلى العدالة الاجتماعية، واحترام حقوق الناس، وتكريس مفهوم المواطنة الحقة".

وتابع: "في هذه المناسبة المباركة، لا يسعنا إلا أن نوجه التحية لأهلنا الصامدين في الجنوب اللبناني، الذين يواجهون يوميا العدوان الإسرائيلي المستمر، سائلين الله أن يضع حدا لهذا العدوان الجائر، وأن يُعيد أهلنا إلى قراهم وبلداتهم سالمين مطمئنين، مرفوعي الرأس كما عهدناهم دائما".

وقال: "كما لا يغيب عن وجداننا في هذا العيد ما يعانيه شعبنا الفلسطيني البطل، في غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، من ظلم الاحتلال، وحصاره الغاشم، واعتداءاته اليومية المتكررة. ونخص بالتحية أهلنا في غزة، الذين يواجهون أبشع الجرائم بصمود أسطوري، وندعو الله أن يُنزل نصره على المقاومين، وأن يُخفف المعاناة عن الأبرياء والمدنيين العزل".

اضاف: "بمناسبة حلول أيام الحج المباركة، نتقدّم بالتهنئة إلى حجاج بيت الله الحرام، سائلين الله أن يتقبّل منهم حجّهم، وأن يُعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين، وقد تطهرت قلوبهم وأرواحهم، ليكونوا رسل خير، ودعاة حق، وحملة رسالة عدل أينما حلوا".

وتابع: "نسأل الله تعالى أن يُعيد عيد الأضحى المبارك على أمتنا العربية والإسلامية بالأمن والسلام، وعلى وطننا لبنان بالاستقرار، والتضامن، والوحدة الوطنية، وأن يخفف عن شعوبنا آلامها، ويمنحها القوة على الصمود، والعزم على النهوض".

وأعلن البيان اعتذار سعد عن عدم استقبال المهنئين، نظرا إلى "الظروف الصعبة التي يمر بها الشعبان اللبناني والفلسطيني، على أن يقيم صلاة العيد في الجامع العمري الكبير".