الا ان معلومات تشير الى انها ستواصل مهمتها الى حين وصول السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى الى بيروت
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "LBCI" المسائية
كثرت التحليلات حول مصير مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الاميركيّ الى الشرق الاوسط، المكلفة ملف لبنان.
حتى الان، لا شيء رسميًا من واشنطن حول بقائها في منصبها، الا ان معلومات الـLBCI تشير الى انها ستواصل مهمتها، الى حين وصول السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى الى بيروت، فيما تُسلم اورتاغوس لاحقا مهاما في احدى الدول الخليجية.
وفيما لم تطلب اورتاغوس او فريق عملها اي موعد رسمي لها في لبنان، ولا حتى بعد عيد الاضحى، يتقدم محليا ملف اعادةِ اعمار ما دمرته الحرب الاسرائيلية وهو نوقش تفصيليا في السراي بين رئيس الحكومة ووفد من كتلة الوفاء للمقاومة، اكد باسمه النائب محمد رعد ان المطلوب خطوات جدية, نأمل بأن تفتح مسارًا عمليًا.
وهنا علمت الـLBCI ان وفد كتلة الوفاء عرض امام سلام بالارقام، اعداد الابنية التي رُممت حتى الان، وتلك التي تحتاج الى ترميم انشائي وجزئيّ، وصولا الى اعادة اعمار ما تهدم كليًا، وقد اتفق الجانبان على ان يزود الوفدُ رئاسة الحكومة بكل ما يملك من داتا حول هذا الموضوع، علما ان مؤتمرا للدول المانحة سيعقد في السراي في العاشر من حزيران.
سلاح حزب الله، حضرت ملائكته في الاجتماع، ورعد اكد لاحقا انه يُناقشُ تدريجيا مع رئيس الجمهورية.
اذا ما قرأنا مواقفَ حزب الله المتدرجة في موضوع الاعمار، واصرارَه على ان تتحمل الدولةُ مسؤوليةَ رعاية "ناسها" هل يمكن ساعتَها ان نسأل:
ماذا لو تحملت الدولة هذه المسؤولية، هل ينطلق حزب الله في بحث استراتيجية الامن الوطنيّ، التي اعلنها رئيس الجمهورية جوزاف عون في خطاب القسم وبين بنودِها سلاحُ حزب الله وشبكة الامان الداخلية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فيكون حزب الله وضع فعلا مصلحة البلد فوق كل مصلحة.