القوات ترد على اصحاب الحجج الواهية: تثبيت الدولة الحقيقية يبدأ من احتكارها السلاح

القوات ترد على اصحاب الحجج الواهية: تثبيت الدولة الحقيقية يبدأ من احتكارها السلاح

image

القوات ترد على اصحاب الحجج الواهية: تثبيت الدولة الحقيقية يبدأ من احتكارها السلاح
سياسة التخويف والتهويل من أجل إبقاء الدولة ضعيفة والدويلة قوية انتهى إلى غير رجعة

"اخبار اليوم"
أبدت مصادر "القوات اللبنانية" أسفها الشديد لما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن لسان بعض المسؤولين الذين يبحثون عن الحجج الواهية التي تمنع الدولة من بسط سيادتها على المخيمات الفلسطينية وتُبقي لبنان ساحة وبؤرة، وذلك من قبيل ان "الملف الفلسطيني حساس ومخاطره كبرى"، وان "الانقسام الفلسطيني-الفلسطيني يستدعي تجميد أي خطوة من الدولة"، وان "الموانع الأمنية تتطلّب التراجع عن قرار نزع السلاح الفلسطيني"، و"ان التطبيق صعب جدا".
وقالت المصادر لوكالة "أخبار اليوم" أن البعض لم يتعلّم، ويا للأسف، من دروس الماضي وعبره المؤلمة التي أدّت إلى خراب لبنان بسبب منع الدولة من تحمُّل مسؤولياتها السيادية، والكلام الصادر عن بعض المسؤولين هو مهزلة كبرى بحق الدولة والشعب اللبناني، وينم عن إصرار خطير على إبقاء لبنان ساحة ومنع الدولة من استعادة هيبتها وسلطتها ودورها.
واضافت المصادر: المسؤولية الأولى والأخيرة في بسط سيادة الدولة على المخيمات تقع على عاتق الدولة وحدها لا غير، وكل ما يساق من حجج لمنع الدولة من بسط سيادتها مرفوضة رفضا تاما، والجدول الزمني الذي تم وضعه لنزع السلاح الفلسطيني يجب التقيُّد به.
وأكدت المصادر ان سياسة التخويف والتهويل من أجل إبقاء الدولة ضعيفة والدويلة قوية انتهى إلى غير رجعة، والقرار بجمع السلاح الفلسطيني هو ملك الدولة وحدها لا غير، وهي الممسكة بقرارها، فضلا عن ان تثبيت لبنان كدولة حقيقية يبدأ من احتكارها وحدها السلاح، ومن لا يريد ذلك هدفه إيقاء الدولة شكلية وصورية، وهذا الأمر لن يمرّ.