أكد الجيش الإسرائيلي استعداده لخوض "معركة طويلة" ضد إيران، وأن العمليات العسكرية لن تتوقف قبل تحقيق كافة الأهداف.
وقال المتحدث باسم الجيش إن "إسرائيل كثفت من ضرباتها داخل العمق الإيراني"، مشيرا إلى استهداف مواقع نووية وعسكرية حساسة خلال الأيام الماضية.
وفي وقت سابق، أعلنت تل أبيب اغتيال 3 من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
وأفاد المتحدث باسم الجيش بأن سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" التابع للحرس الثوري الإيراني، كان من بين القتلى في غارة جوية إسرائيلية.
وقال إن إيزادي كان يعتبر "حلقة الوصل الأساسية بين النظام الإيراني وحركة حماس في غزة والضفة الغربية"، وكشف أنه كان على علم مسبق بتفاصيل هجوم 7 أكتوبر 2023 ضد إسرائيل.
كما أكد المتحدث باسم الجيش، مقتل بنهام شهرياري، قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفيلق القدس الإيراني، والذي أكد أنه كان يشرف على نقل الأسلحة إلى حزب الله وأذرع إيران الأخرى.
ولفت إلى أن العملية شملت أيضا قتل أحد قادة وحدات الطائرات المسيّرة في الحرس الثوري، الذي قال إنه قام بإطلاق مسيّرات هجومية نحو تل أبيب.
وأشار المتحدث باسم الجيش إلى استهداف مواقع نووية في أصفهان، ومواقع لتصنيع أجهزة الطرد المركزي بالإضافة إلى هجمات سابقة على منشآت مشابهة في طهران الأسبوع الماضي، ما وصفه بـ"ضربات تراكمية تؤثر بشكل مباشر على القدرات العسكرية النووية الإيرانية".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي، سيواصل هجماته لمنع إيران من إعادة بناء قوتها. وكشف أن إيران أطلقت أكثر من 1000 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، موضحا أن معظمها تم اعتراضه بنجاح.
وفي سياق متصل، أُفيد بمقتل أربعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني في ضربة إسرائيلية استهدفت معسكر تدريب في شمال غرب ايران، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية لوكالة "فرانس برس".
قاذفات أميركية
ومن جهتها، أفادت القناة 12 الاسرائيلية بإقلاع قاذفات أميركية من طراز "بي-2" القادرة على حمل قنابل عملاقة يمكنها اختراق المنشأة النووية في فوردو، من قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري الأميركية".
وأضافت القناة 12: "تتلقى القاذفات دعمًا من طائرات التزويد بالوقود التابعة لسلاح الجو الأميركي، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه عملية وصول إلى المنطقة أم تدريباً".