"إنماء الجميزة" احتفلت بعيد الموسيقى على درج مار نقولا بمشاركة عقيلة سلام ووزراء ونواب

"إنماء الجميزة" احتفلت بعيد الموسيقى على درج مار نقولا بمشاركة عقيلة سلام ووزراء ونواب

image

نظمّت جمعية "إنماء الجميّزة" بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي احتفالا موسيقيا بمناسبة عيد الموسيقى على درج مار نقولا، شاركت فيه عقيلة رئيس مجلس الوزراء سحر بعاصيري، وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، وزير الاقتصاد والتجارة عامر البساط، والنواب: غسان حاصباني، نديم الجميّل، جهاد بقرادوني، نقولا الصحناوي، مارك ضو، الوزيران السابقان ميشال فرعون وريشار قيومجيان، نائبة رئيس الجمعية الوزيرة السابقة مي شدياق، سفيرة لبنان لدى "الاونيسكو" هند درويش، محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، رئيس جمعية انماء الجميزة توفيق طاسو، كما حضر اعضاء مجلس بلدية بيروت ووجوه اعلامية وجمع من الأهالي والزائرين.

افتتُح الاحتفال بالنشيد الوطني، تلته كلمة لطاسو رحب فيها بالمشاركين في النسخة2025 لعيد الموسيقى الذي ينظم بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي. وقال: "أتقدم باسم الجمعية بالشكر الجزيل والامتنان لكل من ساهم بتنظيم وانجاح ودعم هذا الحدث، ومنهم محافظ مدينة بيروت ورئيس واعضاء مجلس البلدية فيها، وشرطة الجميزة وشرطة بيروت، كذلك الى العديد من نواب بيروت والوزراء السابقين الذين دعموا نشاطاتنا وتحملوا مراجعاتنا لفترة طويلة".

وعرض لنشاطات "الجمعية " التي تأسست عام 1986 "والتي لا يقتصر نشاطها فقط على احتفالات عيد الموسيقى ومعرض درج الفن بل يشمل ايضا الحفاظ على طابع المنطقة التاريخي، التراثي والثقافي، والدفاع عن حق سكانها في عيش كريم في بيئة آمنة وطبيعية، اضافة الى العمل مع السلطات لحل مشاكل السير في الجميزة ومواقف السيارات وسلامة الشوارع والبنى التحتية، مع الحفاظ على نشاط اقتصادي يحترم السكان وقاصدي هذا الحي".

وختم: "نريد ان نحافظ على الطابع الأصيل لمنطقة الجميزة لتكون جامعة للثقافة والتراث والتنمية الاقتصادية، وملتقى لعشاق المناطق البيروتية الأصيلة والحضارية".

 

شدياق

ورحبت شدياق بداية بالمشاركين بالاحتفال من وزراء ونواب وفعاليات وابناء المنطقة ووجهت تحية لزوجة رئيس الحكومة السيدة سحر بعاصيري التي وصفتها "بالصديقة" والتي أتت خصيصا للمشاركة في عيد الموسيقى. وقالت: "هذه المنطقة كانت منذ فترة في حال يرثى لها من دمار ورماد وخراب بعد انفجار4 آب".

وقدمت نبذة عن منطقة الجميزة والتحولات التي شهدتها. وقالت: "من الجميزة نهلت الروح الوطنية وتفاعلت مع الحركات المناضلة ونبض في داخلي الالتزام في الشأن العام من اجل لبنان. واليوم بعد مرور39 سنة على تأسيس هذه الجمعية تأخذني الذاكرة بين الأمس واليوم، بين الحلم والواقع والاستمرار والتجدد. فالجميزة قلب بيروت النابض عادت منذ سنوات الى واجهة الحياة الثقافية والفنية بفضل تضافر هذه الجهود وتفاعل الاهالي وايمانهم بأنها تستحق ان يحتفى ويحتفل بها."

أضافت: "عيد الموسيقى بنسخته 23 في الجميزة هو تأكيد على ان هذا الحي مثل بيروت لا يموت، فهو ينهض في كل مرة كما بيروت من تحت الركام، لقد رفعنا التحدي معا بعد انفجار المرفأ ونحن اليوم نحتفل بالحياة من جديد".

وتمنت اخيرا على المحافظ عبود ان "يضع مشروع تنفيذ اعادة تأهيل شارع غورو على نار حامية ليعود صالحا للسير بعدما اصبح في حالة يرثى لها".

 

عبود

وعبر عبود عن "الالتزام العميق بشارع الجميزة لأنه يجسد روح بيروت". وقال: " كنا بعد انفجار المرفأ خائفون كثيرا الا يعود هذا الشارع كما كان، أو ان يستبدل بناطحات السحاب. لقد وعدتكم حينها وقلت لكم:" أقطع يدي ولا أمضى على رخصة هدم مبنى" ، كما وعدتكم ايضا بأن أعمل ليل نهار لأعيد النسيج الاجتماعي لهذا الشارع، فقد نفذت كل ما وعدتكم به ، وضميري مرتاح. وهناك مهمة اخرى سأقوم بها هي تصليح بلاط هذا الشارع وهذا يتطلب ميزانية وآلية ادارية معقدة ولكن توفيرا للوقت تكلمنا مع احد المتبرعين وهو جاهز لذلك، وان شاء الله ستبدأ بالعمل خلال اسبوعين."

 

الاحتفال

وبدأ البرنامج الفنّي مع التينور مارك رعيدي بأداء أوبرالي ادى فيه العديد من المقطوعات الموسيقية العالمية باحتراف وتمكن. تبعته فرقة Micha"&the Band التي أدّت مقطوعات موسيقية.

أمّا الختام فكان مع الفنان ربيع سلامة الذي نقل الحضور الى أجواء الأغاني الشرقية واللبنانية لغاية نهاية السهرة.