برشلونة يستعد لمرحلة ما بعد ليفاندوفسكي بصفقة من العيار الثقيل

برشلونة يستعد لمرحلة ما بعد ليفاندوفسكي بصفقة من العيار الثقيل

image

يواصل نادي برشلونة الاستعداد لموسم 2024/25، مع وضع خطة شاملة لا تقتصر على الأهداف قصيرة المدى فقط، بل تمتد لتشمل الاستعداد لمرحلة ما بعد نجم الفريق البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، ويُعد ملف مستقبل اللاعب الذي ينتهي عقده مع النادي في 30 حزيران/ يونيو 2026 من أبرز القضايا التي يشغل النادي الكاتالوني.

 
ووصل ليفاندوفسكي إلى برشلونة في صيف 2022 قادماً من بايرن ميونيخ، ووقع عقداً لثلاث سنوات مع خيار التمديد لموسم إضافي بناءً على أدائه، وبفضل مستواه المميز، تم تفعيل هذا الخيار لتمديد عقده، الذي من المتوقع أن يكون موسمه المقبل الأخير مع الفريق في ملعب "سبوتيفاي كامب نو".

على صعيد آخر، يربط الكثيرون اسم ليفاندوفسكي بمرحلة انتقال محتملة إلى الدوري السعودي، حيث تتجه أنظار العديد من نجوم الكرة العالميين نحو توقيع عقود مغرية في ظل بيئة تنافسية أقل حدة مقارنة بالدوريات الأوروبية الكبرى، ويتوقع أن يسير البولندي على خطى نجوم كبار مثل كريستيانو رونالدو ونيمار وغيرهم.

أما في ملف خلافته، فقد أشارت صحيفة "سبورت" الكاتالونية يبرز النجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز كخيار أول لتعزيز مركز رأس الحربة، ويملك ألفاريز عقداً مع أتلتيكو مدريد حتى 2030، وانتقل إليهم في 2024 مقابل صفقة كبيرة بلغت 75 مليون يورو بالإضافة إلى متغيرات، ويُقدر حالياً بسعر 100 مليون يورو وفقاً لموقع "ترانسفير ماركت". 

وعلى الرغم من صعوبة التفاوض مع أتلتيكو مدريد، فتح وكيل اللاعب باب الاحتمالات أمام انتقال محتمل لبرشلونة، مشيراً إلى أن كرة القدم مليئة بالتغييرات وأن المفاوضات ستجري بين الأطراف المعنية.

وبجانب ألفاريز، كان اسم كل من إرلينغ هالاند وفيكتور جيوكيريس مرتبطان ببرشلونة، لكن القيود المالية حالتا دون متابعة هذه الخيارات.



في الموسم القادم، يتجه برشلونة إلى الاعتماد على الثنائي داني أولمو وفيران توريس لمساندة ليفاندوفسكي في خط الهجوم، حيث سيقوم أولمو بدور المهاجم الوهمي "رقم 9" فيما يبقى توريس خياراً قوياً في الخط الأمامي.

ومن ناحية أخرى، يركز النادي بشكل أكبر على تدعيم الجناح الأيمن، حيث تصدر نيكو ويليامز لاعب أتلتيك بيلباو قائمة الأسماء المرشحة بعد تجاوز لويس دياز، مع تقارير تؤكد اقترابه من الانضمام لبرشلونة خلال الصيف الحالي.

بهذا، يعكف برشلونة على موازنة أهدافه الحالية مع بناء مستقبل قوي يُمهد لمرحلة ما بعد ليفاندوفسكي، ساعياً للحفاظ على تنافسيته في المواسم المقبلة.