لكن السؤال الآن هل نحن فعلا أمام حرب انتهت أم أمام هدنة موقتة؟
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "LBCI" المسائية
عندما يقول وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو إن إيران باتت أبعد بكثير عن امتلاك سلاح نووي بعد الضربة التي وجهتها إليها بلاده، يكون يحاول التخفيف من التقارير الاستخباراتية التي سربت في واشنطن، وأفادت بأن المواقع الإيرانية لم تدمر بشكل كامل، وهو ما كان أكده الرئيس دونالد ترامب الذي عاد وتحدث عصرا عن تدمير البنى التحتية لموقع فوردو، وتأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات.
حتى حل هذا اللغز، ما يمكن قوله ان ترامب فرض على كل من إسرائيل وإيران وقف الحرب، ولكن السؤال الآن، هل نحن فعلا أمام حرب انتهت أم أمام هدنة موقتة؟
الإجابة على هذا السؤال يفترض أن تتبلور متى تبلورت صورة العودة الى طاولة المفاوضات الأميركية الإيرانية، والتي سيشكل فيها تخصيب اليورانيوم جزءا أساسيا، علما ان تقارير تحدثت عن نقل اليوارنيوم المخصب بدرجة عالية الى روسيا.
باب التفاوض مع ايران فتح حسب ترامب، والحرب انتهت، واتفاق وقف النار سيمهد للسلام، فماذا عن الحرب الاسرائيلية المستمرة على لبنان؟
تقول معلومات الlbci ان لبنان يفترض ان يعد اجابة قبل الاول من تموز، يرد فيها على خطة عرضها طوم باراك على المسؤولين اللبنانيين الخميس الفائت، عنوانها نزع سلاح حزب الله. تفاصيلها مبنية على قاعدة الخطوة مقابل الخطوة، أي خطوة في اتجاه نزع السلاح مقابل أي انسحاب اسرائيلي، خطوة مقابل اطلاق اسرى، وخطوة مقابل بداية اعادة الاعمار، فهل تكون هذه البداية موافقة البنك الدولي اليوم على قرض بقيمة 250 مليون دولار لاصلاح البنى التحتية وإزالة الأنقاض؟
أما نقاط الخطة فهي: اعلان حزب الله موافقته عليها، وتصويت مجلس الوزراء بالاجماع عليها ايضا، وهذا ما سيناقش في اجتماع محلي يعقد بين المعنيين وحزب الله الجمعة.