"المنار": تسعير للعدوان على مرأى ومسمع العالم المستسلم للعنجهية الصهيونية والرعاية الاميركية لها

"المنار": تسعير للعدوان على مرأى ومسمع العالم المستسلم للعنجهية الصهيونية والرعاية الاميركية لها

image

هو تفخيخ لكل المنطقة يعمد الصهيوني إلى توزيع انفجاراته في أرجائها برعاية اميركية تامة

مقدمة نشرة أخبار قناة "المنار" المسائية

تسعير للعدوان على مرأى ومسمع العالم المستسلم للعنجهية الصهيونية والرعاية الاميركية لها.

شهيدة وواحد وعشرون جريحا لبنانيا بغارات صهيونية أشعلت منطقة النبطية، مستهدفة تلالها المشرفة في علي الطاهر ومدمرة ما تبقى من سيادة للدولة اللبنانية التي اهتزت اليوم على وقع ارتجاجات الصواريخ الصهيونية فدانت العدوان الذي يضرب عرض الحائط بالقرارات والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف العنف والتصعيد في المنطقة، مع دعوة المجتمع الدولي الى تحرك فاعل لوضع حد لهذه الاعتداءات التي لم تقتصر على النبطية بل اتبعها العدو بالاعلان عن تفخيخ بيوت ثلاثة في الخيام يعتزم تفجيرها.

هو تفخيخ لكل المنطقة يعمد الصهيوني إلى توزيع انفجاراته في أرجائها برعاية اميركية تامة، ويهول بالمزيد رغم الصفعة التي تلقاها من الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد تطاوله على سيادتها.

ومن لبنان كلام للامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم باننا مع سيادة ايران وخياراتها الاستقلالية وتحت لواء القيادة الحكيمة للامام السيد علي الخامنئي، فالعدو واحد وخيارنا ان نعمل لتحرير الارض والاستقلال وبناء البلد، ولا يمكن ان نخضع للاملاءات او ان نستسلم للاحتلال، بحسب الشيخ قاسم، وسنقاوم من اجل ذلك بالغا ما بلغت التضحيات.

أما ما قدمته ايران من تضحيات عبر علمائها النوويين وقادتها العسكريين فهي دماء مقدسة يجمع الشعب الايراني على انها لن تذهب سدى، بل انها سقت جذور الوحدة بين الشعب الملتف حول قيادته وحكومته وقواته المسلحة.

ومن تلك الدماء الشهيد اللواء محمد سعيد إيزادي (الحاج رمضان) مسؤول ملف فلسطين بالحرس الثوري، الذي نعاه حزب الله قائدا كبيرا، متقدما بالتعازي من الامام السيد علي الخامنئي والحكومة والشعب الايرانيين والحرس الثوري، معتبرا ان دمه وسام فخر لطريق ‏القدس وفلسطين، وبشارة نصر بإذن الله.