بعد استثناء منشأة أصفهان من قصفها بالقنابل الخارقة... هل تخطط إيران لتشغيلها؟

العرب والعالم

بعد استثناء منشأة أصفهان من قصفها بالقنابل الخارقة... هل تخطط إيران لتشغيلها؟

image

بعد استثناء منشأة أصفهان من قصفها بالقنابل الخارقة... هل تخطط إيران لتشغيلها؟

أصفهان لم تُضرب إلا بصواريخ "توماهوك"

عادت منشأة تخصيب اليورانيوم في أصفهان إلى واجهة الاهتمام الدولي، بعد أن رصدت الأقمار الصناعية نشاطاً غير معتاد عند مداخلها، ما أثار تساؤلات حول طبيعة التحركات هناك.

وجاء تقرير جديد لشبكة "سي أن أن" ليسلط الضوء على أسباب امتناع واشنطن عن استهداف هذا الموقع بقنابل خارقة للتحصينات، واستبدالها بصواريخ توماهوك في خططها العسكرية

وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن طهران شددت موقفها تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معلنة رفضها القاطع لتركيب أي كاميرات تابعة للوكالة داخل منشآتها النووية، ومنع دخول مديرها إلى البلاد.

من جهته، أكّد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال جوزيف دانفورد، خلال إفادته أمام مجلس الشيوخ، أن الولايات المتحدة لم تلجأ لاستخدام القنابل الخارقة في ضرب منشأة أصفهان، رغم كونها من أكثر المواقع تحصيناً، دون أن يوضح الأسباب الكاملة وراء هذا القرار.

ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن المنشآت الموجودة تحت الأرض في أصفهان تحتوي على نحو 60 بالمئة من مخزون اليورانيوم المخصب الذي تمتلكه إيران، والذي قد تحتاجه لإنتاج سلاح نووي.

وأسقطت قاذفات بي-2 الأميركية أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين الإيرانيتين، إلا أن أصفهان لم تُضرب إلا بصواريخ "توماهوك" أطلقت من غواصة أميركية.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن تقييما مبكرا أصدرته وكالة استخبارات الدفاع في اليوم التالي للضربات الأميركية قال إن الهجوم لم يدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، ولكن من المرجح أنه أعاد البرنامج إلى الوراء.

وأرجع دانفورد سبب عدم استخدام الولايات المتحدة هذا النوع من القنابل مع موقع أصفهان، إلى كون الموقع عميقا للغاية، حسبما نقلت شبكة "سي أن أن".