في الانتظار شاهدوا الجزء الاول على نتفليكس
في مطلع تموز المقبل، يفترض -إذا سارت الامور على ما يرام- ان ينطلق اخيراً في الصالات الاميركية عرض Top Gun: Maverick وهو الجزء الثاني من فيلم توب غان الشهير الذي عُرض للمرة الاولى عام ١٩٨٦ وهو اليوم متوفر للمشاهدة على منصة نتفليكس. الفيلم الجديد من إخراج جوزيف كوسينسكي ومن بطولة النجم الخمسيني توم كروز (الذي ساهم الجزء الاول في شهرته العالمية) والى جانبه هذه المرة الممثلة جينيفير كونلي.
وكانت شركة Paramount أعلنت قبل أشهر تأخير موعد طرح الشريط الى الصيف المقبل بدلاً من ٢٣ كانون الاول الماضي، بسبب تأثير كورونا الشديد على صناعة السينما، بعد رفضها عرضه عبر المنصات الالكترونية. وقال حينها رئيس التوزيع المحلي للشركة كريس أرونسون: "نريد أن نؤكد أننا واثقون من أنه، عندما يحين الوقت، سيستمتع الجمهور في كل مكان مرة أخرى برؤية أفلام باراماونت على الشاشة الكبيرة".
وتدور أحداث قصة الفيلم بعد قضاء مافريك(كروز) أكثر من ثلاثين عاماً في القوات الجوية، كان خلالها من ضمن أفضل الطيارين، لكنه تفادى التقدم في الرتبة التي ستضعه في مكانة مختلفة، كما استمر في تطوير إمكانياته. ويجد مافريك نفسه مكلفاً تدريب كتيبة من خريجي توب غان، للقيام بمهمة محددة لم يقم بها طيار حي من قبل. ومن الواضح أن السنوات لم تؤثر على كروز الذي ظهر أثناء تصوير الجزء الثاني بنفس هيئة الجزء الأول (كما يبدو في الصورة المرافقة لهذا المقال).
يشار إلى أن الجزء الأول الذي شاركت في بطولته الى جانب كروز الممثلة كيلي ماجليس والممثل فال كيلمر، حقق إيرادات عالية في شباك التذاكر العالمي تجاوزت ٣٥٠ مليون دولار، في الوقت الذي بلغت ميزانيته ١٥ مليون دولار فقط. وكان من المفترض أن ينجز الجزء الثاني من الفيلم قبل سنوات، لكن المخرج الأصلي للعمل توني سكوت، الذي كان من المقرر أن يوقع الجزء الثاني ايضاً، توفي عام ٢٠١٢.
والعام الماضي، اثار الإعلان التشويقي للجزء الثاني جدلاً بعدما أظهر توم كروز وهو يرتدي سترته الشهيرة التي كان يرتديها في الفيلم الأصلي، ولكن مع تغييرين مهمين اذ اختفى العلمان الياباني والتايواني وحل محلهما رمزان غامضان يحملان الألوان نفسها، ما أدى إلى إثارة تكهنات مستخدمي الشبكات الاجتماعية بأن هذا الاستبدال قد تم لاسترضاء الصين، اذ سرعان ما أشار العديد من مستخدمي تويتر إلى أن شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة تينسيت هي إحدى شركاء شركة Paramount في الفيلم.