"nbn": الأحداث السورية الدموية ظلت شظاياها تتطاير في اتجاهات عدة ولاسيما صوب لبنان
والرياح العدوانية الاسرائيلية ما زالت تهب مخاطرها من الجنوب
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "nbn" المسائية
الأحداث السورية الدموية ظلت شظاياها تتطاير في اتجاهات عدة ولاسيما صوب لبنان.
والرياح العدوانية الاسرائيلية ما زالت تهب مخاطرها من الجنوب ولن يكون بمنأى عنها الإجتماع الذي تعقده لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار في رأس الناقورة.
قبل الاجتماع استضاف رئيس مجلس النواب نبيه بري سفراء اللجنة الخماسية وركز أمامهم على ضرورة إتمام الانسحاب الاسرائيلي الكامل من الجنوب بحسب ما أوضح السفير المصري علاء موسى الذي أشار الى ان الرئيس بري اكد ان الجانب اللبناني أوفى بالتزاماته وان ما يحدث في الجنوب يؤثر على كل لبنان.
وعول السفير المصري على اجتماع لجنة المراقبة الذي انعقد اليوم وبحث النقاط التي تحتلها اسرائيل تطبيقا لاتفاق وقف الأعمال العدائية وصولا للانسحاب الكامل.
وعقب الإجتماع قالت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان اورتاغوس "نتطلع لالتئام مجموعات العمل التي يقودها الدبلوماسيون لحل القضايا العالقة بين إسرائيل ولبنان" لافتة إلى أن "الجميع ملتزم بالحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ جميع شروطه".
أما في قصر بعبدا فقد عقد اجتماع بين الرئيس جوزف عون ورئيس لجنة المراقبة الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز.
وطلب رئيس الجمهورية منه الضغط على اسرائيل لتطبيق الاتفاق والانسحاب من التلال الخمس واعادة الأسرى اللبنانيين.
في الميدان تكررت الوقائع العدوانية الاسرائيلية جوا وبرا اذ استهدفت مسيرة معادية سيارة على طريق دير الزهراني - حومين الفوقا ما أدى الى سقوط شهيد. كما نفذت مسيرة أخرى غارتين في المنطقة الواقعة بين كفرصير وفرون وأدت إلى سقوط شهيد آخر. وكانت قوة اسرائيلية قد توغلت في بلدة راميا الحدودية.
في المقابل قام جيش الاحتلال بالإفراج عن خمسة مدنيين لبنانيين كان قد اعتقلهم في الآونة الأخيرة.
في الداخل اللبناني دعي مجلس الوزراء الى عقد جلسة بعد غد الخميس في قصر بعبدا للبحث في جدول اعمال.
واذا كان ملف التعيينات قد طرح على البساط الحكومي فإنه لم يعرف ما اذا كان سيحضر - ولو جزئيا - في الجلسة المقبلة.
في سوريا تراجعت وتيرة حملة التطهير التي تعرض لها سكان مدن وقرى الساحل بعد نوبة تصريحات غربية لمسؤولين غربيين رافضة للمجازر وجلسة لمجلس الأمن انتهت الى توافق نادر حول سوريا غذاه التقارب المستجد بين واشنطن وموسكو
مرة جديدة طارق متري يتخبط، ويقول الشيء وعكسه في آن! نائب رئيس الحكومة والاستاذ الجامعي الذي يفترض به الا يخطىء كثيرا ، ارتكب خطيئة مميتة عندما رفض وضع مهلة زمنية لاحتكار الدولة السلاح، كذلك عندما ربط بحث موضوع السلاح بمناقشة استراتيجية الامن القومي.