توقيف 8 بينهم 7 إيرانيين بشبهات «إرهابية» في بريطانيا

العرب والعالم

توقيف 8 بينهم 7 إيرانيين بشبهات «إرهابية» في بريطانيا

image

هدف ترامب... التفكيك الكامل لبرنامج طهران النووي
توقيف 8 بينهم 7 إيرانيين بشبهات «إرهابية» في بريطانيا

أوقفت الشرطة البريطانية، 8 أشخاص، بينهم 7 إيرانيين، في تحقيقين منفصلين لمكافحة «الإرهاب».

وأفادت شرطة مدينة لندن في بيان بأنها أوقفت في إحدى العمليتين خمسة أشخاص، أربعة منهم إيرانيون على خلفية «الاشتباه بمخطط لاستهداف موقع محدد» لم تسمه.

وأوضحت أن التوقيفات جرت السبت في مناطق لندن وسويندون ومانشستر الكبرى حيث تجري عمليات تفتيش.

وأضافت الشرطة أن الرجال الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 29 و46 عاماً أوقفوا للاشتباه في «إعدادهم لعمل إرهابي» وما زالوا قيد الاحتجاز.

وأوقف الإيرانيون الأربعة بموجب قانون الإرهاب، في حين تم توقيف الخامس، بموجب قانون الشرطة والأدلة الجنائية.

وأشادت وزيرة الداخلية إيفات كوبر، بعمل أجهزة إنفاذ القانون، ووصفت الشبهات بأنها «خطيرة».

وقال رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن دومينيك مورفي «هذا تحقيق يتقدم بسرعة ونحن نعمل بشكل وثيق مع الأشخاص الموجودين في الموقع المعني لإطلاعهم على أحدث المعلومات».

وأضاف أن «التحقيق لا يزال في مراحله الأولى ونحن نستكشف خطوطاً مختلفة للتحري من أجل تحديد أي دوافع محتملة، وكذلك لتحديد ما إذا كان هناك خطر إضافي مرتبط بهذا الأمر على عموم الناس».

في الأثناء، أوقفت الشرطة في قضية منفصلة ثلاثة أشخاص، جميعهم إيرانيون، في عملية منفصلة لشرطة مكافحة الإرهاب في لندن.

وتبلغ أعمار هؤلاء الرجال 39 و44 و55 عاماً، وقد تم توقيفهم بموجب قانون الأمن الوطني لعام 2023 الذي يسمح للشرطة بتوقيف الأشخاص المشتبه في «تورطهم في أنشطة تهديد صادرة عن قوة أجنبية».

مخاوف متنامية

وذكرت كوبر في تصريح نقلته «وكالة بي إيه للأنباء» البريطانية، أن هذه «أحداث خطيرة تظهر الحاجة المستمرة لتكييف استجابتنا للتهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي».

وأضافت «تواصل الحكومة العمل مع الشرطة ووكالات الاستخبارات لدعم كل الإجراءات والتقييمات الأمنية اللازمة للحفاظ على أمن البلاد».

وتأتي التوقيفات وسط مخاوف متزايدة في شأن نشاط إيران على الأراضي البريطانية.

في مارس الماضي، أصبحت إيران أول دولة يتم إدراجها في المستوى المعزّز من نظام تسجيل النفوذ الأجنبي والذي يهدف إلى تدعيم الأمن القومي للمملكة المتحدة ضد التأثيرات الأجنبية السرية.

وتعني هذه الإجراءات التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في وقت لاحق من هذا العام، أن جميع الأشخاص الذين يعملون داخل المملكة المتحدة لصالح إيران أو أجهزتها الاستخباراتية أو الحرس الثوري سيتعين عليهم تسجيل نشاطهم أو مواجهة عقوبة السجن.

وفي أكتوبر، كشف رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية (إم آي 5) أن لندن كشفت منذ العام 2022 عن 20 خطة مدعومة من إيران شكلت «تهديدات مميتة محتملة».

ترامب

وفي واشنطن، أكد الرئيس دونالد ترامب، أن الهدف وراء المحادثات مع طهران، هو التفكيك الكامل لبرنامجها النووي.

وأضاف في مقابلة مع شبكة «أن بي سي» أنه منفتح على سماع أي حديث عن امتلاك غيران لبرنامج نووي مدني. لكنه أشار إلى أن «الطاقة المدنية غالباً ما تؤدي لاحقاً إلى حروب عسكرية».