تحديد موعدها... الكابينت الإسرائيلي يوافق بالإجماع على توسيع العمليات العسكرية في غزة
ما علاقة زيارة الرئيس الأميركي الى الشرق الأوسط بـ10 أيام
النهار
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وموقع "أكسيوس" الأميركي أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) وافق بالإجماع على خطة توسيع الهجوم العسكري على قطاع غزة، مع آلية جديدة لإيصال المساعدات.
وجاءت الموافقة بعد عقد مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اجتماعا مساء الأحد، ناقش فيه الخطة المقترحة وتوسيع الهجوم العسكري على غزة، إلى جانب بحث إمكانية استئناف إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
أما عن موعد توسيع العملية العسكرية في غزة، فكشف مسؤول إسرائيلي كبير أن "توسيع العملية العسكرية لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط بـ10 أيام".
وكان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قد أعلن مساء الأحد، عن خطة جديدة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، تشمل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأكد زامير أن الهدف من الخطوة هو "تكثيف وتوسيع العمليات في غزة"، وذلك في إطار سعي الجيش الإسرائيلي إلى استعادة الرهائن وهزيمة حركة حماس.
وأشار إلى أن القوات ستعمل في مناطق إضافية داخل القطاع، مع التركيز على تدمير البنية التحتية للحركة فوق الأرض وتحتها.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن قوات الاحتياط ستُستخدم لتأمين مواقع داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية المحتلة، مما يسمح بإعادة نشر الوحدات النظامية لمواصلة العمليات القتالية داخل غزة.