قال "نادي الصحافة" في بيان:" يحل السادس من أيار، اليوم السنوي لشهداء الصحافة، وسط أجواء تراوح بين التفاؤل والحذر، حيال مسيرة الوطن وصحافته التي دفعت وتدفع دائماً ثمناً غالياً لقاء تمسكها برسالتها في خدمة الحقيقة. إن نادي الصحافة، إذ يتوقف عند معاني هذا العيد بما يتخطى مجرد الذكرى، لأن دماء الشهداء تزهر دائما حرية وكرامة، يؤكد أنه آن الأوان لينال أهل الصحافة والإعلام، أبناء مهنة المتاعب، ما يستحقون من تقدير وحقوق على مختلف الصعد، ومن رعاية وحماية توفر لهم حرية التعبير من دون ترغيب أو ترهيب، كي لا يكونوا دائماً مشاريع شهداء أو يعانوا الموت البطيء وهم أحياء يرزقون".
اضاف: "لقد دفعت الصحافة في لبنان قسطها من الشهادة منذ السادس من أيار ١٩١٦ إلى يومنا هذا، نتيجة الظلم او التسلط او العدوان، ومن دون تمييز بين انتماء أو اعتبارات طائفية وفئوية. ولا بد من جهة ثانية، وفي ظل بشائر العهد الجديد، من تثبيت الضمانات بعدم ملاحقة الصحافيين جزائياً، وبتوفير الشروط اللائقة التي تؤمن العيش الكريم وما يقتضيه من حقوق وتقديمات، فضلاً عن الملاحقة الجدية حيث ينبغي الاقتصاص من كل من تعرض ويتعرض للصحافيين بالاغتيال والقتل والاعتداء على أنواعه".
ختم:" يتمنى نادي الصحافة لجميع الزميلات الزملاء في الصحافة والإعلام طول العمر ودوام الصحة والنجاح، ولشهداء الصحافة الميامين المجد والخلود".