عسى أن ينعكس ذلك تكريسا لفكرة وحدة سوريا على حساب أفكار التقسيم
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "OTV" المسائية
بفرح عظيم، تلقى الشعب اللبناني خبر رفع العقوبات عن سوريا، بقرار اتخذه الرئيس دونالد ترامب بناء على تمني ولي العهد السعودي.
بفرح عظيم، عسى ان ينعكس ذلك تكريسا لفكرة وحدة سوريا على حساب افكار التقسيم، واملا بعودة الاستقرار الى بلد جار، يريد معه اللبنانيون افضل العلاقات الندية، القائمة على اساس الاحترام المتبادل للسيادة، ولأن رفع العقوبات قد يشكل المدخل المطلوب لحل مأساة النازحين، الذين ضاق بهم اقتصاد لبنان وأمنُه، وباتوا يشكلون فيه وعليه عبئا ديموغرافيا غيرَ مسبوق.
غير ان الفرح العظيم يقابله في الوقت نفسه قلق اعظم، لأن تجارب الحكومات اللبنانية السابقة غير مشجعة، حيث انها لا تنجح الا في تفويت الفرص، وتسعير الازمات بدل حلها، ولأن الثقة بالسلطة السياسية الجديدة، ولاسيما الحكومة، غير قائمة، بفعل دورانها المتواصل في حلقات مفرغة على مستويي الجنوب والاصلاح المالي، رغم كثرة الوعود.
واليوم، اعتبر التبار الوطني الحى ان قرار الرئيس الأميركي برفع العقوبا يمثل خطوة إيجابية على صعيد استعادة سوريا استقرارها وتوفير القدرات لنهوضها مجدداً، ومن شأن ذلك أن ينعكس إيجاباً على جوارها العربي المشرقي وخاصة لبنان، فهذا القرار، يفتح الباب واسعاً لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم، فيساهموا بإعادة بناء وطنهم.
وطلب التيار من الحكومة اللبنانية اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل العودة بأسرع وقت والاستحصال على قرار من القمة العربية في بغداد بدعم وتمويل العودة.