"LBCI": على خط المحاولات الاميركية لنقل الشرق الأوسط الى منطقة استقرار.. يدخل الأوروبيون والعرب

"LBCI": على خط المحاولات الاميركية لنقل الشرق الأوسط الى منطقة استقرار.. يدخل الأوروبيون والعرب

image

وعلى رأسهم فرنسا والسعودية 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "LBCI" المسائية

لكي تنجح الولايات المتحدة في نقل الشرق الأوسط من ساحة نزاع إلى منطقة استقرار وازدهار، عليها وقف الحروب الطائفية والقومية، والتوصل إلى حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
في سوريا، تحركت واشنطن تحت عنوان حماية الأقليات ومواجهة داعش وإيران، وفي غزة، حاولت الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن بنيامين نتنياهو لم يرضخ لها حتى الآن.
على خط المحاولات الاميركية هذه، يدخل اليوم الأوروبيون وعلى رأسهم فرنسا، والعرب وعلى رأسهم السعودية.
والأنظار تتجه إلى مؤتمر رئاسي في الأمم المتحدة، يُعقد في نيويورك في 17 حزيران، ويُتوقع أن تعلن في خلاله فرنسا ودول عربية، اعترافها بدولة فلسطين، من دون اتفاق مع إسرائيل.
المؤتمر يُمهَّد له في باريس، ويتزامن مع تصاعد الضغوط الأوروبية على تل أبيب.
والسؤال: هل تمانع واشنطن هذا المسار، أم تستغله لتضغط على إسرائيل، وتعيدَ تحريك اتفاقيات أبراهام؟
لبنان معني بشكل مباشر بما يحصل، مع تزايد الضغط الأميركي والسعودي عليه لنزع سلاح حزب الله في جنوبي الليطاني وشماله فورا, وهذا محور مباحثاتٍ عقدها كل من مورغان اوراتغوس ويزيد بن فرحان وممثلٌ عن الاليزيه الاحد, بحسب معلومات للـLBCI.
أما ملف السلاح الفلسطيني على ارضه، وهو محور مباحثات الرئيس محمود عباس في بيروت، فسيُحال إلى لجنة لبنانية–فلسطينية تضم وزراءَ وسفراء وأمنيين ومدنيين، ستبحث في معالجته بدءا بالسلطة الفلسطينية، إلى سائر الفصائل، تمهيداً لتحييد من يرفض التسليم، والتعاملِ معه وفق مقتضيات المرحلة.