لإعطاء الأفضلية للشركات اللبنانية على مثيلاتها الأجنبية في مشاريعه لإعادة إعمار سوريا
عقدت الهيئات الاقتصادية اجتماعا مع مديرة التجارة والاستثمار والتنافسية في البنك الدولي الدكتورة منى حداد والمدير الإقليمي للشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاري، اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان.
وأشارت الهيئات الاقتصادية في بيان، إلى أن "البحث تطرق إلى البرامج التي ينفذها البنك الدولي في لبنان وبرامج أخرى تتعلق بزيادة تنافسية القطاع الخاص وجذب الاستثمارات".
وألقى الأمين العام للهيئات الاقتصادية نقولا شماس كلمة الهيئات، فعرض "حاجات لبنان الكبيرة لإعادة بناء بنيته التحتية والخدماتية وزيادة تنافسية اقتصاده، وكذلك في مجال الحماية الاجتماعية لمواجهة الفقر والبطالة".
ودعت الهيئات الاقتصادية "البنك الدولي إلى إعطاء الأفضلية للشركات اللبنانية على مثيلاتها الأجنبية، في مشاريعه لإعادة إعمار سوريا".
وأشار ممثلا البنك الدولي إلى أن "القيادة الجديدة للبنك الدولي تركز على خلق فرص العمل"، وقالا: "اعتبارا من أول تموز، سيكون هناك مسؤول يمثل مجموعة البنك الدولي في لبنان".
وكشفا عن "لقاء للبنك الدولي الأسبوع المقبل مع رئيس الحكومة نواف سلام لمناقشة ما يعرف بورقة سياسة البنك الدولي والتي تعرض رأي البنك الدولي أهم الإصلاحات التي يجب أن تطبق في كل القطاعات، وليس فقط القطاع المصرفي".
وفي نهاية الاجتماع، اتفق الجانبان على "استمرار التواصل لمتابعة المشاريع المطروحة".
