عبود كرم الإعلاميين في طرابلس: آن الأوان لتنال المدينة موقعها على الخارطة الاقتصادية والسياحية

عبود كرم الإعلاميين في طرابلس: آن الأوان لتنال المدينة موقعها على الخارطة الاقتصادية والسياحية

image

دورين عكر: هذه السنة سيزور طلاب المركز الجامعات التي سيتم التعاون معها

 أقام النائب جميل عبود وعقيلته أمينة سر "مشروع وطن الإنسان" دورين عكر احتفالا تكريميا للإعلاميين في مدينة طرابلس.

بعد النشيد الوطني ونشيد "مشروع وطن الإنسان"، تحدثت عكر عن "أنشطة مشروع وطن الإنسان في طرابلس، وأهمها دورات الدعم للثانويات الرسمية، حملة توزيع النظارات الطبية المجانية، توزيع المكملات الغذائية"، وقالت: "في ما خص دورات الدعم، سيتم توقيع بروتوكولات مع الجامعات تتضمن حسوما لطلاب المركز فور نجاحهم في الشهادات الرسمية".

وأكدت أن "هذه السنة سيزور طلاب المركز الجامعات التي سيتم التعاون معها".

من جهته، هنأ عبود بحلول عيد الأضحى، وقال: "لعله من محاسن الصدف، أن تتزامن هذه المناسبات الدينية العظيمة مع محطات مهمة بالنسبة إلى حاضر ومستقبل بلدنا ومدينتنا طرابلس. ونحن، وإذ نستقبل نفحات هذه المناسبة ونستلهم منها القدوة في العطاء والتضحية والفداء، ينبغي لنا استحضار كل تلك المعاني العظيمة وإدراك حقيقة أن بلوغ المستقبل المنشود وتحقيق التطلعات المشروعة للأمم لا يتحقق، إلا بوحدة القلوب والمواقف حيال التحديات القائمة واستنهاض الهمم وتوحيد الجهود والتعالي عن الصغائر".

أضاف: "طرابلس التي لطالما ظلمت وهمشت وصورت على غير هويتها، آن الأوان أن تنال موقعها الذي تستحقه على الخارطة الاقتصادية والسياحية في لبنان والمنطقة، طرابلس اليوم تحتاج إلى نهج جديد في العمل البلدي التنموي، قادر على استعادة الثقة، وإعادة النبض والحياة إلى قلب المدينة".

وحيا "رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على جهوده الكبيرة، التي بيذلها لإنقاذ البلد وقيام الدولة القوية والعادلة، التي تصون الدستور وتحفظ كرامة الإنسان".

كما حيا "قادة وعناصر الأجهزة الأمنية والعسكرية التي تبذل قصارى جهودها للقيام بدورها الوطني، الذي يشكل صمام الأمان لتحصين الأمن الداخلي والمحافظة على السلم الأهلي"، وقال: "كل المحبة والاحترام والتقدير لجهودكم في إظهار صورة طرابلس الحقيقية مدينة العلم والعلماء، ورمز الثقافة والحياة والانفتاح والعيش المشترك، وهذا الأمر لم يكن ليتم لولا تصديتم لهذه المهمة بكفاءة ومهنية، من خلال إعلام يعنى بإيصال الواقع كاملا، والحقيقة ناصعة، بعيدا من التطرف والشحن السياسي والتحريض الطائفي والمذهبي".

وتمنى "أن تحمل الأعياد المباركة تباشير الخير والفرج القريب على الوطن وسائر المنطقة وأن يعم السلام والمحبة العالم أجمع".