هل عُثر أخيرا على الكوكب التاسع المفقود؟

هل عُثر أخيرا على الكوكب التاسع المفقود؟

image

اكتشاف علمي جديد

كشفت دراسة أجراها باحثون في "معهد الدراسات المتقدمة" وجامعة بريستون الأميركية عن وجود كوكب قزم يدور حول الشمس، ويحتمل أن يكون هو "الكوكب التاسع" المفقود الذي حير العلماء والفلكيين.

ووفق تقرير نشرته شبكة "إن بي سي نيوز"، أطلق العلماء اسما على هذا الجسم 2017 OF201، ويعتقد أنه أكبر من كوكب الأرض ويدور خلف كوكب نبتون، ما دفع بعض الفلكيين إلى الاعتقاد بأنه قد يكون "الكوكب التاسع" الذي طال البحث عنه.
 

 
وبيّنت نتائج البحث المنشورة على موقع (arXiv) المتخصص في الأبحاث، أن قطر هذا الكوكب القزم يبلغ حوالي 700 كيلومتر، أي أنه أصغر من بلوتو الذي يبلغ قطره نحو 2400 كيلومتر. ويتميز هذا الكوكب، حسب الباحثين، بمداره البيضاوي وبعده الشديد عن الشمس، إذ يستغرق نحو 25,000 سنة ليكمل دورة واحدة كاملة حولها.


وأشار التقرير نفسه إلى أن العلماء اعتمدوا في اكتشاف هذا الكوكب القزم على بيانات عامة كانت متوفرة منذ زمن طويل، بالإضافة إلى معطيات حديثة وفرها تلسكوب موجود في تشيلي.

ويسعى الفريق العلمي إلى استكمال أبحاثه باستخدام أحد التلسكوبات الفضائية، بهدف التأكد من هذه النتائج وتوسيع نطاق الدراسة.


واستنادا إلى المصدر ذاته، فإن هذا الاكتشاف يربك النظرية القائلة بوجود "كوكب تاسع" في أطراف النظام الشمسي، ويعتقد أنه أكبر من الكرة الأرضية.

في هذا السياق، علق كونستانتين باتيغين، أستاذ علوم الكواكب في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، وهو من بين مقترحي نظرية "الكوكب تاسع"، بالقول إن "اكتشاف هذا الكوكب الجديد لا ينفي ولا يثبت نظرية الكوكب التاسع".

وأضاف أن "هذا الجسم لا يندرج ضمن الفئة التي تصنف ضمن الكواكب التي تشملها تلك النظرية".