الوزيرة الزين: ملف الردميات والتلوث البيئي في صدارة أولوياتنا

الوزيرة الزين: ملف الردميات والتلوث البيئي في صدارة أولوياتنا

image

الوزيرة الزين: ملف الردميات والتلوث البيئي في صدارة أولوياتنا

 نظمت الجامعة الإسلامية في لبنان، احتفالا لتوزيع جوائز المسابقة البيئية الكبرى"بيئتنا هويّتنا"، بالتعاون مع وزارة البيئة واتحاد بلديات الضاحية، لمناسبة "اليوم العالمي للبيئة"، برعاية وزيرة البيئة تمارا الزين، في مبنى الجامعة- ساحل المتن الجنوبي- برج البراجنة.

حضر الاحتفال،  النائبان علي عمار وفادي علامة ، رئيس الجامعة الوزير السابق الدكتور حسن اللقيس ، رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية المهندس محمد درغام ، المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت في حركة "أمل" محمد عباني ، رئيس الوقف الاسلامي الشيعي في برج البراجنة المهندس محمد حرب ، الدكتور جهاد سعد ممثلا  نائب رئيس المجلس الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب ،  رئيس المكتب التربوي في "امل" الدكتور علي مشك ،  ممثل مسؤول التعبئة التربوية في "حزب الله" اسامة ناصر الدين، رئيس المركز الاسلامي التوجيه والتعليم العالي المهندس علي زلزلي ، رئيس بلدية المريجة الدكتور روني سعادة وفاعليات.

شددت  الزين على ملفين ملحين هما الردميات الناجمة عن العدوان الاسرائيلي وتقرير الأثر البيئي". وقالت: "كلنا يعرف تاريخ تأسيس هذه الجامعة ودور الامام موسى الصدر بتأسيسها. ولي الشرف اليوم رعاية حدث في هذه الجامعة التي تربطني بها صداقة منذ العام 2015، وتتأطر الروابط أكثر مع الدكتور حسن وما يقوم به من اجل الجامعة".

أضافت :"إن موضوع البيئة هو موضوع ثقافة، وإن الوعي والمواطنة البيئية هي من أولويات الوزارة حالياً، لأننا إكتشفنا أن هذه الثقافة إن لم تكن راسخة منذ الصِغر،و من الصعب بناؤها على كَبَر".

وعرضت "للإصلاحات المرتقبة في الوزارة على مستوى الادارة والقطاعات من تلوث الهواء والمياه علماً أن الصلاحيات ليست كلها لدى الوزارة حتى لا يسأل البعض عند حدوث أي مشكلة أين وزارة البيئة؟".

ولفتت إلى أن "الصلاحيات متشعبة وهناك ملفان فرضا ذاتهما على وزارة البيئة: الأول ادارة الردميات الناجمة عن العدوان الاسرائيلي وحجمها الذي يصل إلى 15 مليون متر مكعب. وأنا أقول دائماً حتى لو كنا في بلد أوروبي من الصعوبة ادارة ملف بهذه الضخامة، إنما بجهود كل المعنيين كاتحاد بلديات الضاحية ومجلس الجنوب والهيئة العليا للاغاثة نقارب ادارة هذا الملف بأفضل شكل ممكن". 

واشارت الى ان "الملف الثاني هو الأثر البيئي للعدوان الاسرائيلي على لبنان وتحديداً في الجنوب، وكنا في السابق نصدر تقارير دورية حتى قبل مجيئي إلى وزارة البيئة عندما كنت في المجلس الوطني للبحوث العلمية، وعندما أصبحت في الوزارة إعتبرت هذا الملف من الاولويات لسبب بسيط جداً لأنه بالاضافة إلى إبادة المدن والبشر كانت هناك إبادة بيئية واضحة في الجنوب ونعرف عن كثب ماذا كان يحدث، ولكنني قمت في 8 أيار بجولة تفقدية في الجنوب بين عيناتا وعيتا الشعب ورامية وكل هذه المناطق، ورأيت بأم العين الواقع على الارض، ويفترض من الآن ولغاية منتصف تموز أن يكون التقرير جاهزاً، وله دور ان التوصيات اللازمة لاعادة التأهيل البيئي، وهناك تقاطع مع وزارة الزراعة بسبب إحراق العدو 8 آلاف هكتار من الاراضي بينها 4 آلاف اراض زراعية و4 آلاف غابات وأحراج. أما الدور الثاني للتقرير فهو أن يستطيع لبنان إثبات حقه امام المجتمع الدولي وأن يقدم هذا الملف إلى مجلس الأمن لادانة العدو الاسرائيلي ومحاولة تحصيل أي حقوق".

وختمت مشددة "على اهمية التعليم والفضيلة"، داعية "الى التركيز على أن يكون الهدف من العلم هو خير البشرية وخير البلد لبناء الوطن الذي نطمح إليه والذي يتسع لنا جميعا".


مقالات عن

وزيرة البيئة