ابنه بين الضحايا... رئيس بلدية الشواغير: الجيش السوري غدر بنا وقام بأعمال حرق ونهب

ابنه بين الضحايا... رئيس بلدية الشواغير: الجيش السوري غدر بنا وقام بأعمال حرق ونهب

image

ابنه بين الضحايا... رئيس بلدية الشواغير: الجيش السوري غدر بنا وقام بأعمال حرق ونهب
 لقد حاولوا دخول البلدة مرتين لكننا كنا نعيدهم إلى منطقة النهارية السورية في ريف حمص

 النهار


يروي رئيس بلدية الشواغير علي خضر الحج حسن تفاصيل ما شهدته بلدته من هجمة وصفها بالـ"شرسة" من قبل عناصر في الجيش السوري، مؤكدا أن ابنه وابنين آخرين قضوا في الهجوم الذي تخلله أعمال حرق ونهب للممتلكات.

وقال الحج حسن لـ"النهار": "واجهنا المعتدين بشجاعة، وحاربناهم بكل قوتنا. لكن غدرنا وخسرنا شبابنا، وبدلاً من أن نثبت في أرضنا، لجأنا إلى الهرمل".

وأضاف: "لقد حاولوا دخول البلدة مرتين، وكنا نعيدهم إلى منطقة النهارية السورية في ريف حمص . لكن اليوم كان غادرًا وأخبرت رئيس الجمهورية أننا كشيعة قد تهجّرنا، ولكن هناك أيضًا مسيحيون تهجّروا. هل يريدون منا أن نترك لبنان؟. بعضهم يقول إن منطقة حوش السيد علي هي سورية، لكن نقول إن هناك مختاراً للقرية بالإضافة إلى وجود مدرسة لبنانية رسمية فيها، ونحن ندفع ضرائبنا للدولة اللبنانية من كهرباء وغيرها . فكيف تكون هذه أراضي سورية؟".

وتابع : "استشهد 3 أشخاص من قريتنا، ومن بينهم ابني مهدي الذي كان يبلغ 40 عاماً ولديه 5 أطفال، وهم ضحوا من أجل وطنهم. ولو لم يكن لدى رجالنا حكمة، لكانوا قد أخذوا أطفالنا ونساءنا أيضاً. 2000 مقاتل سوري ذهبوا إلى حوش السيد علي للقتال، لكنهم دفعوا ثمن ذلك".

وقال الحج حسن إن "الجيش السوري عمل على سرقة أثاث المنازل والسيارات وآليات زراعية. نهبوا البيوت والمحلات التجارية، ولم يتركوا شيئًا. اقتحموا محلات بيع الدخان ونهبوها، وفي كل مرة يحددون موعد الخروج، لكنهم يستمرون في سرقتهم وحرق المنازل".

وتساءل: "من سيعوّض الأهالي عن المحلات التجارية التي نهبوها والتي تقدر بالآلاف الدولارات؟"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الجيش اللبناني لم يدخل حتى الآن، رغم أنه كان من المتوقع دخوله في الساعة 4:00".

ودعا الحج حسين الدولة اللبنانية إلى "حل قضايا الحدود، وإلا فإن الأوضاع ستزداد سوءاً"، مضيفا: "في الماضي، حاول البعض خلق بين السنة والشيعة ولم ينجحوا، والآن يحاولون مجدداً من خلال الحدود".

وحذر الحج حسن من "أن العشائر لن تبقى صامتة، وكل من له ذنب من السوريين سيبكي مثلما بكينا على أولادنا".

 


الأكثر قراءةً