"NBN": الغوص في تحليل العدوان الإسرائيلي الواسع على الجنوب والبقاع وقراءة أهدافه تواصَلَ على غير صعيد
خارج لبنان قطاع غزة تحت النار الإسرائيلية التي لا تتوقف وجديد ضحاياها أكثر من عشرين شهيداً
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "NBN" المسائية
توقف العدوان الإسرائيلي الواسع الذي طال أمس مناطق كثيرة في الجنوب والبقاع لكن الغوص في تحليل وقراءة أهدافه تواصَلَ على غير صعيد. ذلك أن هذا العدوان كان الأشد خطورة منذ إعلان إتفاق وقف إطلاق النار في السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي وهو أضيف إلى أكثر من ألف وخمسمئة خرق إسرائيلي كان هدفها جميعاً إبقاء لبنان تحت النار رغم إلتزامه ومقاومته بكل مندرجات الإتفاق. ورغم أن القذائف الصاروخية التي أُطلقت باتجاه كيان الإحتلال كانت مجهولة النَّسب أصر العدو على تنفيذ العدوان والقيام برد واسع النطاق وغير متناسب. وهنا تبرز ضرورة مسارعة لجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى كشف ملابسات ما حصل من جهة وضرورةُ تنقية الخطاب السياسي اللبناني ووعي مخاطر خلق الذرائع أمام العدو من جهة أخرى.
بالإنتظار واصلت قوات الإحتلال إعتداءاتها وتحركاتها الإستفزازية اليوم وكان أخطرها في عيتا الشعب حيث استشهد مواطن في غارة لمسيّرة على سيارته وفي اللبونة وشيحين حيث طالت الإعتداءات منازل جاهزة.
خارج لبنان قطاع غزة تحت النار الإسرائيلية التي لا تتوقف وجديد ضحاياها أكثر من عشرين شهيداً منذ الفجر بينهم القيادي في حماس صلاح البردويل. وربطاً بتداعيات العدوان على غزة نُظمت تظاهرات حاشدة في تل أبيب ومدنٍ أخرى للإحتجاج على قرار بنيامين نتنياهو إقالة رئيس الشاباك رونين بار. وفيما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن (بار) لن يبقى على رأس الشاباك هددت المعارضة بإضراب عام إذا تحدى نتنياهو قرار المحكمة العليا تعليق الإقالة.
وفي تركيا تظاهرات لهدف مختلف: دعم رئيس بلدية إسطنبول الذي طلب القضاء سجنه إلى حين محاكمته وقد شبَّه خصمُهُ الرئيس رجب طيب أردوغان هذه الإحتجاجات بإرهاب الشوارع.
أبعد من تركيا روسيا وأوكرانيا على موعد مع محادثات يجريها مفاوضوهما غداً في السعودية برعاية أميركية. وبحسب المعلومات فإن واشنطن تستهدف التوصل إلى هدنة بين البلدين بحلول العشرين من نيسان.