وزير الخارجية الإيراني: الكرة في ملعب الولايات المتحدة

العرب والعالم

وزير الخارجية الإيراني: الكرة في ملعب الولايات المتحدة

image

"الشعب الإيراني سيرد بحزم على لغة القوة والتهديد بطريقة موحدة إذا سعت الولايات المتحدة إلى فرض إرادتها بالضغط"

عراقجي: "إذا سعت الولايات المتحدة إلى فرض إرادتها بالضغط، فعليها أن تعلم أن الشعب الإيراني يرد بحزم على لغة القوة والتهديد بطريقة موحدة".

نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية اليوم الثلاثاء عن وزير الخارجية الإيراني قوله إن "الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة إذا سعت إلى حل ديبلوماسي حقيقي، لا سيما أننا رسمنا الطريق بالفعل. أما إذا سعت، بدلاً من ذلك، إلى فرض إرادتها بالضغط، فعليها أن تعلم أن الشعب الإيراني يرد بحزم على لغة القوة والتهديد بطريقة موحدة".
 

وفي ما يتعلق بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس الاثنين، أكد عراقجي أن "إيران مستعدة للانخراط بجدية للتوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي"، مضيفا: "سنلتقي مع الأميركيين في عُمان يوم السبت لإجراء مفاوضات غير مباشرة، وهي فرصة بقدر ما هي اختبار".

 

وتابع: "نواجه جداراً كبيراً من انعدام الثقة، وشكوكاً جدية حول صدق النوايا، ويتفاقم هذا الوضع بإصرار الولايات المتحدة على استئناف سياسة أقصى ضغط قبل أي تفاعل ديبلوماسي".
 

ووفق عراقجي: "للمضي قدماً اليوم، علينا أولاً أن نتفق على أنه لا يمكن أن يكون هناك خيار عسكري، ناهيك عن حل عسكري، ويُدرك الرئيس ترامب هذه الحقيقة بوضوح عندما دعا إلى وقف إطلاق النار كأول مسار عمل لإنهاء الصراع في أوكرانيا".

 

وقال: "قد لا يُعجب الرئيس ترامب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي المُوقّع عام 2015)، إلا أنها تتضمن التزاماً حيوياً واحداً هو أن تُعيد إيران التأكيد على أنها لن تسعى، تحت أي ظرف من الظروف، إلى امتلاك أو تطوير أو حيازة أي أسلحة نووية".


وأضاف عراقجي: "ثمة سوء فهم خطير يجب توضيحه، حيث يصور الكثيرون في واشنطن إيران كدولة مغلقة اقتصادياً، بينما الحقيقة هي أننا منفتحون على الترحيب بالشركات من جميع أنحاء العالم. إن الإدارات الأميركية والعراقيل التي يفرضها الكونغرس، وليست إيران، هي التي حالت دون استفادة الشركات الأميركية من فرصة تريليون دولار التي يتيحها الوصول إلى اقتصادنا".


الأكثر قراءةً