على أثر رفع علم لبنان على طريق المطار، خلف الحبتور يعلّق: خطوة تعيد الأمل والثقة

على أثر رفع علم لبنان على طريق المطار، خلف الحبتور يعلّق: خطوة تعيد الأمل والثقة

image

على أثر رفع علم لبنان على طريق المطار، خلف الحبتور يعلّق: خطوة تعيد الأمل والثقة

الأهم الآن، هو استعادة ثقة الناس بالدولة وبسيادة لبنان

مشهد طريق المطار في بيروت اليوم، وقد أُزيلت صور مسؤولي الميليشيات واستُبدلت براية لبنان هي خطوة بسيطة في الشكل، لكنها عميقة في الرمزية، ومليئة بالدلالات لكل محب لهذا البلد العزيز.

أن يرى القادم إلى لبنان علم البلاد مرفوعاً وحده، لا رايات الأحزاب ولا صور الزعامات، فذلك بداية استعادة الهوية، وبداية تصحيح المسار.

الرسائل البصرية ليست مجرد صور، بل انعكاس لحالة سياسية وشعبية. وهذه الخطوة اليوم، تعيد الأمل، وتبث الثقة، وتُطمئن المواطن والمستثمر أن لبنان بدأ يستعيد نفسه من خاطفيه.

أنا أرى في هذا التغيير بشرى خير، وإن كانت رمزية، لكنها تُعبّر عن إرادة قادمة. لبنان يستحق أن يُرفع فيه علمه وحده، وأن تُفتح أبوابه للاستثمار والتنمية، لا للخوف والانقسام.

لكن الأهم الآن، هو استعادة ثقة الناس بالدولة وبسيادة لبنان. استكملوا الخطوات بجرأة وشفافية. أقنعوا اللبنانيين كل والعالم - اليوم قبل الغد - أن هناك من يمسك بالزمام فعلاً.

أتمنى تعجيل الخطوات لاستعادة زمام الدولة، فلبنان لا يحتمل الانتظار أكثر. الصيف على الأبواب، فعسى أن يكون فرصة ذهبية لإنعاش الاقتصاد اللبناني وعودة الحياة إلى ما كانت عليه، بل أفضل.